الصباح اليمني_متابعات خاصة
تحركات سعودية، ضد قيادات الصف الأول في الإصلاح، في اطار مساعيها اقصاء الإصلاح من أي تمثيل له في “الشرعية” وبالتزامن مع تحركات على الارض لتمكين الانتقالي المنادي بالانفصال.
واحتجزت السعودية ، القيادي الإصلاحي البارز ومحافظ محافظة الجوف، أمين العكيمي، في الرياض، كما عممت معلوماته على كافة المنافذ والمطارات بهدف ضمان عدم فراره.
ويأتي وضع القيادي الإصلاحي العكيمي قيد الإقامة الجبرية، على غرار قيادات الصف الأول في الحزب على رأسهم علي محسن الأحمر، بهدف تقييد تحركات تلك القيادات في ظل تحركات للانتقالي للسيطرة على المحافظات الجنوبية، وطارق صالح للسيطرة على ما تبقى من المحافظات الشمالية الخاضعة لسيطرة التحالف. لفرض واقع جديد في مناطق سيطرة “فصائله” بهدف ضمان سيطرته على المناطق الاستراتيجية والنفطية.
ويرى محللون ان طي التحالف صفحة الإصلاح (جناح الاخوان المسلمين في اليمن) هو نتيجة طبيعية تكشف اهداف التحالف من الحرب التي يشنها منذ 2015، عادت بالبلاد الى عشرات السنين الى الوراء وتسببت بأسوأ أزمة إنسانية. مشيرين الى ان التحالف يستخدم ورقة الانتقالي بهدف تقسم اليمن واضعافه وسيحين دور اقصاء الانتقالي لتمكين غيره.. وذلك بهدف ضمان استمرارية الصراع لانهاك اليمن والتحكم به بحسب المحللين..
خليك معنا