الصباح اليمني_ السعودية|
أعلنت النيابة العامة السعودية، اليوم السبت، أنها ستحيل معتقلين منذ نحو عام للمحاكمة، فيما تطالب أكثر من 50 منظمة حقوقية بالافراج الفوري عن المدافعين عن حقوق الانسان في السعودية، الذي يشكل غالبيتهم من النساء المروجات من قبل لحق المرأة بقيادة السيارة .
وذكرت وكالة “الأنباء” السعودية أن رئاسة أمن الدولة، رصدت نشاطا لناشطين يسعون للأضرار بأمن الدولة، وهي بصدد إحالتهم على المحكمة المختصة، ولم تذكر أسماء المتهمين أو معلومان حول قضاياهم.
وفي جولة جديدة من تضييق الخناق على المعارضين، تسعى السلطات السعودية لمحاكمة ناشطين في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان، التي تأتي بمزاعم ولي العهد محمد بن سلمان في حملته القضاء على الفساد في المملكة.
وقالت “منظمة العفو الدولية” إن المحاكمات طالت نحو اثني عشر ناشطا، أغلبهم من النساء اللائي كن يروجن لحق المرأة في قيادة السيارة، ومن بين المعتقلات عزيزة اليوسف وهي مدرّسة متقاعدة، ولجين الهذلول التي كانت قد اعتقلت لأكثر من 70 يوما عام 2014م، إثر محاولتها قيادة سيارتها من الإمارات إلى السعودية.
وأكدت منظمات الدفاع عن حقوق الانسان تعرض المعتقلين لسوء المعاملة والتعذيب أثناء احتجازهم.
وطالبت أكثر من 50 منظمة حقوقية بالافراج الفوري عن المدافعين عن حقوق الانسان في السعودية.
وأوضحت مديرة قسم الشرق الاوسط في منظمة العفو الدولية، سماح حديد، أن السلطات السعودية تعمد على نشر صور للناشطين في صحف تابعة له ممهورة بعبارة خائن باللون الأحمر.
واتهمت سماح حديد السلطات بالاستمرار بقمعها، مطالبة السلطات بالافراج الفوري عنهم بالنظر إلى نضالهم السلمي.
اقرأ أيضا: أطلاق حملة عالمية للتضامن مع معتقلات الرأي في السعودية
خليك معنا