الصباح اليمني_السعودية
تراجعت صادرات الخام السعودية للصين في يوليو/تموز لتفقد المملكة موقعها كإحدى أكبر دولتين تصدران الخام للصين لأول مرة منذ عامين، عقب خفض تاريخي للإنتاج؛ لمواجهة انخفاض الطلب على الوقود وأسعاره بسبب جائحة كوفيد-19.
وأظهرت بيانات الإدارة العامة للجمارك اليوم الثلاثاء أن السعودية شحنت 5.36 مليون طن للصين الشهر الماضي، ما يوازي 1.26 مليون برميل يوميا، مقارنة مع 8.88 مليون طن في يونيو/حزيران، و6.99 مليون طن في يوليو/تموز العام الماضي.
وشحنت روسيا، التي تصدرت الموردين للصين في يوليو/تموز، 7.38 مليون طن ما يوازي 1.74 مليون برميل يوميا، في حين جاء العراق في المركز الثاني، وبلغت صادراته للصين 5.79 مليون طن.
وأخفق العراق في الوفاء بهدف خفض الإنتاج في مايو/أيار ويونيو/حزيران بموجب اتفاق بين أعضاء في منظمة أوبك وحلفاء لهم، فيما يعرف بمجموعة أوبك بلس، على خفض يعادل نحو 10% من الإنتاج العالمي لدعم الأسعار، ولكن العراق قال إنه سيخفض 400 ألف برميل إضافي يوميا في شهري أغسطس/آب وسبتمبر/أيلول إلى جانب 850 ألف برميل يلتزم بها بموجب اتفاق أوبك بلس.
وزادت الواردات من الولايات المتحدة 139% في يوليو/تموز على أساس سنوي إلى 3.7 مليون برميل يوميا إذ عزز صائدو الصفقات في الصين المشتريات من الخامات الأميركية حين تحولت أسعار العقود الآجلة للخام سلبا في أبريل/نيسان.
واستوردت الصين 387 ألفا و792 طنا من النفط من ماليزيا في يوليو/تموز بانخفاض 71% عنه قبل شهر حسب البيانات.
خليك معنا