الصباح اليمني_خاص|
شهدت المناطق الخاضعة لسيطرة قوات التحالف في الساحل الغربي خلال الأيام الماضية حرب تصفيات استهدفت قيادات طارق صالح المدعوم من الإمارات وحالات اضطراب وخلافات واتهامات متبادلة بالتصفية.
مصادر خاصة في الساحل الغربي قالت لـ”الصباح اليمني” أن قيادي عسكري موالي لقوات طارق قتل بشكل غامض رغم عدم مشاركته في المعارك الدائرة بين قوات التحالف وقوات حكومة صنعاء.
وبحسب المصادر فقد تسبب مقتل القيادي العسكري بحدوث خلافات حادة بين قبيلة القيادي المقتول والذي ينتمي لمديرية القفر بمحافظة إب وبين طارق صالح من جهة وخلافات بين الأخير وقيادات آخرى تابعة له من جهة ثانية.
ونقلت المصادر عن المقربين من طارق قولهم أن جنود يتبعون طارق صالح أحضروا جثة القيادي المقتول على متن طقم عسكري واخبروه بأنه قتل في جبهة الدريهمي بنيران الحوثيين غير أن طارق لم يستسغ رواية الجنود حيث رد عليهم بأنهم المسؤولين عن مقتله لأنه لم يكن لديه أوامر عسكرية بالتقدم في الجهة كما أنه وكتيبته لم يكونوا في جبهة الدريهمي.
المصادر ذاتها كشفت أن أحد المشائخ الذي ينتمي لنفس قبيلة القيادي العسكري حمل طارق صالح مسؤولية مقتله واتهمة بشكل غير مباشر بالوقوف خلف تصفيته ملفتة إلى أن تحميل الشيخ مسؤولية مقتل القيادي العسكري للعميد طارق دفع بالأخير إلى التمسك بتحميل وإلقاء المسؤولية في مقتله إلى القيادات العسكرية التابعة له بما فيها الطرف الذي أحضر جثة القيادي على متن الطقم العسكري إلى المخا.
و أشارت المصادر إلى أن العميد طارق بعد تحميل الشيخ له مسؤولية مقتل القيادي، أمر بسرعة تشييعه ودفن جثته في المقبرة الجديدة التي فتحها طارق قبل أسبوع في المخا وخصصها للقتلى من قواته، مشيرة إلى أن طارق صالح لا يعلم حتى اللحظة عن المكان والطريقة التي قتل بها هذا القيادي.
و قامت الاستخبارات العسكرية بقوات طارق بتنفيذ حملة اعتقالات طالت أي ضابط أو قيادي عسكري من المنتمين للحرس وكان يقاتل في صفوف الحوثيين من قبل ثم انضم للقتال مع طارق ايضاً طالت الاعتقالات مواطنين أبرياء في المخا معظمهم لايعرفون مالذي حدث ومتى وأين.وفقاً للمصادر
خليك معنا