الصباح اليمني_عدن
تعرض المجلس الانتقالي، المدعوم إماراتيا، اليوم الاربعاء، لصفعة ثانية في اهم معاقله بعد منعه رئيسه عيدروس الزبيدي، من زيارة لحج ضمن مساعيه تعزيز نفوذه في المحافظة التي لا تزال تدين بالولاء لهادي والاصلاح.
وقالت مصادر قبلية بان رئيس المجلس الانتقالي، عيدروس الزبيدي، كان يخطط لزيارة مديرية كرش على الحدود مع تعز وقد وصل موكبه إلى مثلث العند عند البوابة الشمالية لعدن عندما تلقى بلاغ من قيادة المجلس بخطورة الزيارة بعد تهديدات أطلقتها قبائل الصبيحة ما اجبر الزبيدي على العودة إلى عدن.
وكان الزبيدي الذي زار في وقت سابق الثلاثاء ميناء راس العارة في لحج وحاول اللقاء بقيادات وشخصيات اجتماعية في منطقة الصبيحة التي تنتشر على طول المناطق الغربية لمحافظة لحج، لكنه فوجئ برفض تلك الشخصيات ما اجبره على مغادرة الميناء دون تغطية اعلامية.
يسعى الزبيدي من خلال زياراته المتكررة الى لحج لإستعراض نفوذ المجلس في -البوابة الشمالية- لعدن مقر المجلس الرئيسي وبما يمنحه ورقة رابحة للمناورة في مفاوضات “المحافظين” التي يسعى من خلالها لبسط نفوذه على المحافظات الجنوبية ضمن مشروع “استعادة الدولة” وأن غازل الصبيحة، اكبر خصوم الانتقالي، بورقة وزير الدفاع السابق في حكومة هادي محمود الصبيحي الاسير لدى قوات صنعاء وتودع بإطلاق سراجه، غير أن نكثه بوعوده عزز من النقمة الشعبية له في لحج.
خليك معنا