الصباح اليمني|متابعات|
نشرت صحيفة الراية القطرية مقالاً تحت عنوان “اليمن ..غنيمة أبوظبي في حــــرب الســــعودية” تناول فيه سيطرة الإمارات على اليمن منفردة، بعد أن قوضت السلطات المحلية وأقصت شركاءها في تحالف ما يسمى ” دعم الشرعية في اليمن”، والذي تقوده شكلياً المملكة العربية السعودية.
وتؤكد الصحيفة أن الامارات “اختطفت حرب تحرير اليمن من الحوثيين واستعادة الشرعية وحولتها إلى غزو يستهدف ثروات اليمن والاستيلاء على كل حقول النفط والغاز في عدد من محافظات الجنوب، كما تخطط للاستيلاء على غاز محطة بلحاف في محافظة شبوة جنوب اليمن”.
وتضيف الصحيفة”الإمارات تستغل الحرب القائمة لبسط نفوذها حيث إن بناء أي قواعد عسكرية يخضع لمشاورات وقرارات بين مؤسسات الدولة واليمن يعاني من غياب المؤسسات وغياب الدولة نفسها في وقت يشتد فيه الغضب بين أوساط يمنيين الذين يتهمون الإمارات باحتلال اليمن وأنها تسعى لعدم استقراره كما أنها تعمل ضمن أجندة مختلفة عن المملكة السعودية”.
وبحسب الصحيفة فإن ” ما يؤكد أن الإمارات تسعي لاحتلال اليمن عسكرياً بهدف السيطرة على هذه المنطقة الهامة عالمياً هو ما يبدو واضحاً من خلال التحركات الإماراتية التي تقوم بها على الأرض وآخرها بناء قواعد عسكرية تضمن من خلالها السيطرة على الوضع وهو ما كشفه موقع جاينز البريطاني المتخصص في الشؤون العسكرية حيث إن الإمارات أنشأت قواعد عسكرية لها في كل من عدن وحضرموت وتقوم بإنشاء أكبر قاعدة عسكرية في جزيرة ميون اليمنية للسيطرة على مدخل باب المندب”.
كما كشفت مصادر استخباراتية أن الإمارات التي تحتل جزيرة سقطرى اليمنية تقوم بنهب الثروات اليمنية بالأطنان من الشعب المرجانية والأحجار النادرة رغم كون الجزيرة محمية طبيعية عالمياً، حيث تسرق السفن الإماراتية ثروات سقطرى بالأطنان منها الشعاب المرجانية والأحجار النادرة في العالم، بغرض نقلها لبناء جزيرتين اصطناعيتين في دبي.
وتستشهد الراية بتقارير إعلامية للقول “إن التحركات المكثفة للإماراتيين على كافة المستويات لا تحظى برضا الرئيس عبد ربه منصور هادي، بل تعد إحدى ركائز الخلاف والتوتر القائم بينه وبين حكام أبوظبي. وأضافت أنه من وجهة نظر الرئيس هادي فإن الحضور الإماراتي في جزيرة «سقطرى» الذي يتخفى خلف الجهود الإنسانية والخيرية التي تقوم بها بعض المؤسسات الخيرية والإنسانية، أصبح حضوراً مدفوع الثمن، عقب انكشاف سياساتها وأطماعها”.
وتختتم الصحيفة بالقول”أن هناك الكثير من التطورات على أرض الواقع في محافظة أبين تزامنت مع ضخ إعلامي يهدف إلى شيطنة المحافظة، والترويج بأنها معقل لتنظيم القاعدة ونشر أخبار مغلوطة تفيد بوقوع ضربات صاروخية من بوارج أمريكية على مواقع للقاعدة في أبين والتحذير من سقوطها مجدداً تحت قبضة القاعدة”.
خليك معنا