إعتبرت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في قطر، أن قرار الرياض فتح الحدود البرية أمام الحجاج القطريين وإرسال طائرات إلى الدوحة لنقل أعداد منهم إلى المملكة، “ما يزال يكتنفه الغموض خصوصاً في ما يتعلّق بالحجاج المقيمين في دولة قطر”.
ورفضت اللجنة، في بيان، إخضاع مسألة الحج “لأية حسابات أو وساطات سياسية أو شخصية”، مشدّدةً على أنها “حق أصيل نصّت عليه كافة المواثيق والاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان والشريعة الإسلامية”.
ورحّبت، بالوقت نفسه، بقرار الرياض فتح الحدود البرية أمام الحجاج القطريين وإرسال طائرات إلى الدوحة لنقل أعداد منهم إلى المملكة.
وعبّرت عن “ارتياحها” لهذا القرار الذي رأت فيه “خطوة نحو إزالة العراقيل والصعوبات التي واجهت إجراءات الحج لهذا العام”، مطالبة بتقديم “كافة التسهيلات لهم دون تمييز، ورفع الحصار كليّاً عن مواطني ومقيمي دولة قطر ومواطني دول مجلس التعاون”.
وكانت الملك السعودي سلمان بن عبدالعزيز، وجّه بالسماح بدخول الحجاج القطريين إلى السعودية عبر المنفذ البري لأداء مناسك الحج.
كما أمر بـ”الموافقة على إرسال طائرات خاصة تابعة للخطوط السعودية إلى مطار الدوحة لإركاب كافة الحجاج القطريين على نفقته الخاصة لمدينة جدة، واستضافتهم بالكامل على نفقة خادم الحرمين الشريفين”.
وجاء ذلك بعدما استقبل ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، الوسيط القطري الشيخ عبدالله بن علي بن عبدالله بن جاسم آل ثاني، في أول لقاء على هذا المستوى منذ قطع العلاقات بين البلدين.