الصباح اليمني _ متابعات |
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي استهداف مواقع عسكرية قال إنها تابعة لفيلق القدس الإيراني والجيش السوري فى محيط العاصمة السورية دمشق فيما أكدت دمشق تصدي دفاعاتها الجوية للصواريخ وأسقاط معظمها.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن الغارات جاءت “ردا على إطلاق القذائف الصاروخية من قبل قوة إيرانية من الأراضي السورية باتجاه إسرائيل والتي تم توجيهها للمساس بالأراضي الإسرائيلية. وخلال الغارات تم إطلاق صواريخ أرض جو سورية بالرغم من التحذير الواضح للجانب السوري لتجنب ذلك. في أعقاب ذلك تم تدمير عدة بطاريات دفاع جوي سورية”.
بالمقابل تصدت الدفاعات الجوية السورية للصواريخ الإسرائيلية ودمرت معظمها قبل الوصول إلى أهدافها وسط أنباء بوقوع إصابات بين المدنيين.
وذكر مصدر عسكري سوري في تصريح لـ “سانا” أنه في تمام الساعة الواحدة والدقيقة العشرين من فجر اليوم الأربعاء قام الطيران الاحتلال الإسرائيلي من اتجاهي الجولان المحتل باستهداف محيط مدينة دمشق بعدد من الصواريخ وعلى الفور تصدت منظومات دفاعنا الجوي للهجوم الكثيف وتمكنت من اعتراض الصواريخ المعادية وتدمير معظمها قبل الوصول إلى أهدافها”.
وأضاف المصدر “العمل ما يزال مستمرا لتدقيق الموقف بشكل واضح وتحديد الأضرار والخسائر التي خلفها العدوان”.
من جهته نقل المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مصادر محلية أنه “تم سماع دوي انفجارات ضخمة في العاصمة دمشق ومحيطها ناجمة عن تصدي دفاعات النظام الجوية لصواريخ إسرائيلية طالت مواقع تابعة للجيش السوري وقوات إيرانية”.
وأفاد المرصد بسقوط عدة صواريخ في محيط ضاحية قدسيا وريف دمشق الجنوبي والجنوب غربي تزامنا مع سماع أصوات سيارات إسعاف بالمنطقة فضلا عن نشوب حرائق ضخمة في المواقع التي جرى استهدافها.
وتأتي هذه الغارات بعد مرور أقل من 24 ساعة على سماع دوي انفجارات ضخمة في محيط مطار دمشق الدولي صباح أمس الثلاثاء قال نشطاء إنها غارات إسرائيلية إذ أطلقت الطائرات الحربية 5 صواريخ على مواقع واقعة جنوب وجنوب غربي العاصمة دمشق.
المصدر: وكالات
خليك معنا