كشف قيادي عسكري في المنطقة العسكرية السادسة، أن رئاسة هيئة الأركان هددت الوحدات العسكرية في جبهة نهم بقطع رواتبها وتجنيد آخرين بدلا عنها، إذا لم تقم بالتصعيد العسكري باتجاه مواقع قوات صنعاء، كما خيرت مقاتلي الوحدات العسكرية غير القتالية في مأرب بين الذهاب للقتال في نهم أو قطع رواتبهم.
وأشار القيادي العسكري في معلومات قدمها لـ “الخبر اليمني” وأكدها مصدر عسكري آخر، إلى أن التحالف كان ينوي التصعيد العسكري قبل 3 أيام من مشاورات السويد، التي انطلقت في السادس من ديسمبر غير أنها لم تستطع تدشين التصعيد إلا مع بداية المشاورات بسبب عدم قدرتها على توفير العدد الكافي من المقاتلين للتصعيد المخطط له.
ونوه إلى أن قوات الشرعية أصبحت تعاني من الاحباط ولا تتحرك في الجبهات كما كانت في السابق، مشيرا إلى أنها لم تحقق أي انجاز ميداني منذ 10 أيام من التصعيد.
واستهدفت مقاتلات التحالف السعودي الإماراتي مقر القيادة والسيطرة لقوات الشرعية في نهم في الحادي عشر من ديسبمر الجاري، كما استهدفتهم بغارتين في الأيام السابقة.
وأعاد القيادي العسكري في هيئة الأركان العامة علي بن محسن صالح التخبط في جبهة نهم إلى فشل العميد هاشم الأحمر قائد المنطقة السادسة في إدارة المعارك وانشغاله بأمور أخرى أبرزها محصول منفذ الوديعة بدلا من الانشغال بالجبهة.
وقال صالح في منشور على صفحته بالفيس بوك: تخيلو قبل ايام كنا في زياره في نهم والمعركه شغاله وهو جالس يتواصل بالثرياء لواحد من اصحابه في منفذ الوديعه وجالسين يتصايحو في التلفون على محصول ذالك اليوم.
قال له واحد من اصحاب الاقرع الشيخ الجسم هانا والقلب في الوديعه.
وانحرج رجع يبرر لنا ان فيه لعبه وفساد وسرق في المنفذ.
ولفت صالح إلى وجود عمليات تصفية في صفوف الشرعية في جبهة نهم..
ودشنت قوات الشرعية الموالية للإصلاح التصعيد العسكري في جبهة نهم إثر لقاء ولي العهد الإماراتي محمد بن زايد برئيس الهيئة العليا لحزب الإصلاح محمد اليدومي.
وقال المتحدث العسكري باسم قوات صنعاء العميد يحيى سريع إن حصيلة الخسائر البشرية لقوات التحالف في جبهة نهم منذ انطلاق تصعيدهم الأخيرة بلغت 700 قتيل وجريح أكثر من 250 من أفراد ما يسمى اللواء 141 فيما تم تدمير 11 مدرعة وآلية عسكرية.