اكدت صحيفة الخليج الاماراتية أن الخلافات الإماراتية والسعودية من جهة وقطر من جهة ثانية ليست وليدة اللحظة وانما هي قديمة ومتجذرة منذ فترة التسعينات من القرن الماضي ، “منذ أرادت قطر دوراً أكبر منها، وخارج كل الحسابات والتوازنات، دوراً شاذاً وكأنها الشريك المخالف كما يقول الحس الشعبي العربي، حسب قول الصحيفة.
واضافت الصحيفة في إفتتاحية الخليج ، تحت عنوان “نريد من قطر” ان الخليجيون والعرب يريدون من قطرمراجعة سياساتها، وإصلاح مساراتها وأهدافها، ويندرج ضمن ذلك، مواقف الدوحة من إيران ، ومن التطرف والإرهاب، ومن تنظيم الإخوان المسلمين، ومما يسمى حزب الله.
وتواصل الصحيفة بالقول:”يريد الخليجيون والعرب من قطر أن تتخلى عن احتضانها المعلن لتيار الإخوان المسلمين والمحسوبين عليه، ويريدون أن تتخلص من السياسة الغريبة والمتعسفة ضد مصر،ونظامها القائم، ويريد الخليجيون والعرب أن تتخلى قطر عن أبواقها وواجهاتها الإعلامية العاملة ضد منطقتها وأمتها، وكأن التزامها تنظيم الإخوان المسلمين هو الغاية الكبرى والأهم”،
مضيفة”يريد الخليجيون والعرب أن تتخلى قطر عن قناة الفتنة والتحريض على الكراهية والقتل، سيئة الذكر، قناة الجزيرة التي أثبتت، من خلال تقاريرها وبرامجها تبني فكر تنظيم الإخوان الإرهابي، وبالتالي كراهية دولة مثل الإمارات لأنها تمثل قيم العمل والتضحية والفرح والتفاؤل والتسامح على مستوى المنطقة.
قطر، في حقيقة الأمر، احتضنت وتحتضن واجهات إعلامية تسيء لها أولاً، وفيما هي تذهب في غيها وفي ممارساتها العدوانية، تحسب، من فرط سذاجتها وغبائها، أنها تحسن صنعاً”.