الإثنين, 12 مايو, 2025
الصباح اليمني
  • الرئيسية
  • أخبار اليمن
  • تقارير
  • ثقافة وهوية
  • مساحة حرة
  • منوعات
    • فيديو
لا نتيجة
مشاهدة جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار اليمن
  • تقارير
  • ثقافة وهوية
  • مساحة حرة
  • منوعات
    • فيديو
لا نتيجة
مشاهدة جميع النتائج
الصباح اليمني
لا نتيجة
مشاهدة جميع النتائج
الرئيسية العرض في الرئيسة

الخلاف القطري السعودي.. مسمار متجدد في نعش الخليج

1 يونيو، 2017
18 0
الخلاف القطري السعودي.. مسمار متجدد في نعش الخليج
انشر في الفيسبوكانشر في تويترانشر في تليجرام

الصباح اليمني| يونس أحمد|

حققت الزيارة الأولى للرئيس الأمريكي دونالد ترامب الى السعودية مطلع الأسبوع الفائت الكثير من المكاسب السياسية والاقتصادية للولايات المتحدة، تلك الزيارة التي وصفها الجبير بأنها “تاريخية بكل المقاييس” جنت منها الولايات المتحدة أكثر من 400 مليار دولار صفقة شراء السعودية لاسلحة امريكية، لكن وفي المقابل لم تقدم امريكا للخليج سوى خلافات عميقة ظهرت على السطح، قد تؤدي لاحقا الى شق الصف الخليجي وتفتيت مجلس التعاون الخليجي. نقطة البداية..

بداية الخلاف:

نتيجة بحث الصور عن الخلافات القطرية السعودية

نشرت وكالة “قنا” القطرية تصريحات قالت انها جاءت على لسان أمير قطر تميم بن حمد، تضمنت انتقادات واضحة للسعودية ودول الخليج فيما يخص موقفها من ايران، ونقلت عن الأمير قوله عن ايران بأنها “تمثل ثقلا اقليميا وليس من الحكمة التصعيد معها” وأضافت التصريحات “لا يحق لأحد أن يتهمنا بالإرهاب لأنه صنّف الإخوان المسلمين جماعة إرهابية، أو رفض دور المقاومة عند حماس وحزب الله” ورغم أن السلطات القطرية نفت التصريحات وأكدت حدوث اختراق لوكالتها الا أن وسائل اعلام سعودية واماراتية واصلت مهاجمة الدوحة والتشكيك بروايتها، حيث شهدت الأيام الماضية قصف اعلامي من العيار الثقيل، واتهمت أبرز الوسائل الاعلامية السعودية والاماراتية قطر ب “شق الصف الخليجي ودعم اعداء الأمة والجماعات الارهابية بما فيهم الحوثيين في اليمن وحماس في غزة وحزب الله في لبنان” كما حظرت السعودية والامارات ومصر عشرات المواقع الإخبارية القطرية على رأسها موقع قناة “الجزيرة” .

سرعة رد الفعل السعودي والامارتي ومواصلة الهجوم الاعلامي للدولتين على قطر رغم نفيها التصريحات، دفع سياسيون الى القول بأن الاختراق كان مدبراً لخلق نزاع بين المحور الخليجي. على الجانب القطري كتبت صحيفة الراية القطرية الخميس الفائت افتتاحية شديدة اللهجة واصفة ما حدث بأن اعداء قطر “لا يتوقفون ويلهثون لإلحاق الأذى بقطر في سلوك شائن وعمل مفضوح غير مسؤول يعكس نفسياتهم المريضة وسلوكياتهم الشاذة”.

تطورات الموقف

بمقابل مواصلة التصعيد الاعلامي السعودي الاماراتي ضد قطر اجرى الأمير القطري تميم بن حمد السبت الفائت اتصالا هاتفيا مع الرئيس الايراني حسن روحاني ، حيث أكد الأخير أن ايران تريد أن يسود الاعتدال والتعقل في العلاقات بين الدول قائلا” نؤمن بأن الأولية ينبغي أن تكون للحل السياسي. ونقلت وكالة الجمهورية فارس الإيرانية قول روحاني “بلدان المنطقة بحاجة لمزيد من التعاون والمشاورات لحل أزمتها ونحن مستعدون للتعاون في هذا المجال”.

وأضاف روحاني “استمرار التعاون مع دول الجوار في منطقة الخليج الفارسي يأتي ضمن المبادئ التي تقوم عليها سياسة إيران الخارجية، مؤكدا ثقته بإمكانية تذليل العقبات الراهنة وتعزيز العلاقات الاخوية من خلال الارادة القوية لدى البلدين” وأشار روحاني إلى أن “المنطقة تعاني من معضلة كبرى تتمثل في الارهاب والذي بإمكانه ان يهدد أمن الجميع مما يتطلب التعاون المشترك بهدف التصدي له”. من جانبه قدم امير قطر تميم بن حمد آل ثاني، التهاني بمناسبة اعادة انتخاب روحاني لولاية رئاسية ثانية وحلول شهر رمضان المبارك، مؤكدا “أن قطر والجمهورية الاسلامية الايرانية تجمعهما علاقات عريقة وتاريخية متينة”.

الاعلام الخليجي.. حماقة الغضب

أثار الاتصال الهاتفي بين الدوحة وطهران ردود فعل فورية في وسائل اعلام خليجية بينها قنوات ممولة سعوديا واماراتيا حيث نشرت صحيفة عكاظ السعودية الأحد مقالا تحت عنوان “انفضحت لعبة نفي التصريحات” حيث كتبت تقول ” فيما تواصل قطر نفيها تصريحات اميرها التي انقلب فيها على “اعلان الرياض” وهاجم اشقاءه في دول التعاون الخليجي مدافعا عن ايران وأطماعها التوسعية، وحزب الله الارهابي، واصل أمير قطر تودده واستعطافه لطهران وملاليها.. “.

من جانبها صحيفة الاتحاد الامارتية عنونت: الدوحة فى أحضان طهران و”الجزيرة” بوق الإرهاب، واعتبرت أن الاتصال تحدٍ جديد للموقف الخليجي والدولي. مستقبل العلاقة القطرية الخليجية. تنتهج قطر ما يمكن تسميته بـ “سياسة اقتصادية” تعتمد فيها على مواردها الهائلة من الغاز؛ وهو ما مكنّها من الموازنة بين اعتمادها على الولايات المتحدة في تأمين عمقها الاستراتيجي، وفي نفس الوقت التمتع بحرية الحركة وتنويع خياراتها الإقليمية من خلال ارتباطها بمجموعة من الدول المهمة – من بينها أربعة دول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي.

حيث تصدر قطر وفقا لوكالة الطاقة النووية أكثر من 200 مليون متر مكعب من الغاز المسال الى بلجيكا، الصين، فرنسا، الهند، ايطاليا، اليابان، كوريا، اسبانيا، وتايون، لا شك اذا في أن العلاقة مع هذه البلدان في مجال الطاقة تعود بالفائدة على قطر. بالتالي ابتعدت قطر عن الاعتماد التقليدي على المملكة العربية السعودية التي اثبتت عدم جدواها، وأقامت علاقات عسكرية مباشرة مع الولايات المتحدة أدت الى انشاء قاعدتين امريكيتين كبيرتين في قطر وبوجود هذه القواعد تمكنت قطر من ضمان أمنها وهو ما منحها الثقة لبناء سياسة خارجية مستقلة.

بناء على كل هذا استطاعت قطر أن تستقل بعلاقاتها ورفضت الخضوع كباقي دول الخليج للسياسة السعودية، هذا ما جعلها تتقبل تأثيرا سياسيا آخر يمثل تحدي لدول الخليج وهو قبول قيادات جماعة الاخوان المسلمين في قطر، الحركة التي تعتبرها السعودية وباقي دول الخليج حركة ارهابية تمثل خطرا على أمن واستقرار الخليج.

تبدى هذا التأثير في فبراير 2014 حين أنتقد القرضاوي المقيم في الدوحة والحاصل على الجنسية القطرية في احدى خطبه التي بثته قناة قطر الرسمية الحملة التي تشنها الامارات ضد الاخوان المسلمين، الأمر الذي أدى الى استدعاء الخارجية الإمارتية للسفير القطري وابلاغها عن بالغ انزعاج شعب ودولة الإمارات مما تلفظ به يوسف القرضاوي عبر التلفزيون الرسمي القطري.

هذه الامور كلها بطبيعة الحال تقود الى تبعات وتأثيرات على السياسة الخليجية سواء كدول منفردة او كمظلة اقليمية. ويمكن القول كما يرى خبراء بأن المرحلة الخليجية القادمة لن تشهد تحركا خليجيا منسجما في ملفات الاقليم المختلفة في ظل الصعوبات التي تشهدها دول مجلس التعاون الخليجي.

الى ذلك فانه من المتوقع أن تشهد المرحلة القادمة تحديات جمة تعوق تبني دول الخليج لسياسات أكثر اقتحاما واشتباكا مع ملفات المنطقة بشكل أكثر استقلالية وسيدخل الخليج ومظلته الإقليمية بشكل أكثر ارتباكا كما ظهر هذا الارتباك في خطوة التحالف الاسلامي لمواجهة الارهاب والتي اعلنت السعودية عن تشكليه اواخر العام 2015.

نفس السيناريو نجده عندما يتعلق الأمر باليمن وأزمتها حيث لا وجود لأفق سياسي بعد فشل عدة جولات من المحادثات ولا نجاح يذكر لقوى التحالف على الأرض مما يثير عدة تساؤلات حول الموقف الإقليمي الراهن ومآلاته، سواء خليجيا او فيما يتعلق بالقضايا والأزمات التي تشتبك فيها دول الخليج مع بعضها البعض ،وهو ما يراة مراقبون سيؤثر على سير المعارك التي تقودها السعودية بتحالفها داخل الاراضي اليمنية،وقد يشكل محطة انطلاق لتحالف صنعاء في تحويل معركة الدفاع نحو الهجوم ،وعلى مختلف الجبهات.

خليك معنا
  • Facebook
  • Twitter
  • YouTube
  • WhatsApp
  • Telegram
  • RSS Feed
العلامات: الاخوان المسلمينالخلاف القطري السعوديالخليجاليمنترامبقطرمسمار متجدد في نعش الخليج

آخر الأخبار

سبأفون تدشن حملة نظافة بعدد من أحياء أمانة العاصمة

سبأفون تطلق مبادرة “انطلاقة رقمية” لتأهيل أصحاب المشاريع في التسويق الرقمي

فيديو | مشاهد لقصف سرايا القدس “تل أبيب” والقدس المحتلة ردا على جرائم العدو الإسرائيلي في غزة

استشهاد الرضيع الخامس بسبب البرد القارس في قطاع غزة

فساد حكومة عدن.. نقابة هيئة التدريس في جامعات عدن ولحج وأبين وشبوة تطالب بصرف رواتب أعضاء هيئة التدريس فورا

وسائل إعلام إسرائيلية تكشف فشل منظومات الدفاع الجوي المتطورة في التصدي للصواريخ اليمنية وصعوبة استهداف مواقعها في اليمن

تابعونا على منصة أكس تابعونا على منصة أكس تابعونا على منصة أكس

"الصباح اليمني" موقع إخباري متخصص بالشأن اليمني في كل جوانبه سياسية، اقتصادية، تعليمية، تاريخية، عسكرية..

خليك معنا
  • Facebook
  • Twitter
  • YouTube
  • WhatsApp
  • Telegram
  • RSS Feed
  • الرئيسية
  • أخبار اليمن
  • تقارير
  • ثقافة وهوية
  • مساحة حرة
  • منوعات

جميع الحقوق محفوظة الصباح اليمني © 2024 .

مرحبا بعودتك!

تسجيل الدخول إلى حسابك أدناه

كلمة سر منسية؟

استرداد كلمة المرور

الرجاء إدخال اسم المستخدم أو عنوان البريد الإلكتروني لإعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.

تسجيل دخول

أضف قائمة تشغيل جديدة

لا نتيجة
مشاهدة جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار اليمن
  • تقارير
  • ثقافة وهوية
  • مساحة حرة
  • منوعات
    • فيديو

جميع الحقوق محفوظة الصباح اليمني © 2024 .