وافقت وزارة الخارجية الأمريكية على برنامج تدريب القوات المسلحة السعودية بقيمة 750 مليون دولار، وهو جزء من صفقات الأسلحة بـ110 مليارات دولار التي أبرمها الرئيس ترامب خلال زيارته للرياض.
ويشمل البرنامج تدريب طيارين من سلاح الجو السعودي والقوات السعودية الأخرى على أراضي المملكة وخارجها. وبيع نظام رادار لتحسين أمن الحدود السعودية قادر على تحديد مواقع الصواريخ وقذائف الهاون والمدفعية الواردة والحماية منها وهو جزء من حزمة تبلغ قيمتها 662 مليون دولار تشمل الذخائر والشاحنات والدعم التقني.
هذا وقد سلمت وكالة التعاون العسكري والأمني المكلفة بتنفيذ بيع الأسلحة الشهادة المطلوبة لإبلاغ الكونغرس بهذه الصفقة. و بموجب القانون الأمريكي، بوسع المشرعين الأمريكيين رفض الصفقة خلال 30 يوما، لكن هذا الإجراء نادر الحدوث.