انتقد رئيس «اللجنة الثورية العليا»، محمد علي الحوثي، الولايات المتحدة الأمريكية، بعد فشلها في تمرير مشروع قرار بريطاني بشأن اليمن في مجلس الأمن الدولي.
ونقل موقع «المسيرة» عن الحوثي، قوله إن «التصريحات الأمريكية بشأن الملف اليمني تحمل الكثير من المغالطات»، مطالباً الإدارة الأمريكية بأن «تقبل المثول أمام محكمة الجنايات الدولية، وبلجنة تحقيق مستقلة ونزيهة في الانتهاكات المزعومة»، متهماً أمريكا بـ«قتل المدنيين».
وأضاف أن «الثورية العليا تمتلك العديد من الأدلة السمعبصرية على ارتكاب أمريكا والسعودية ودول التحالف، آلاف الجرائم المتعمدة ضد المدنيين والأعيان المدنية في اليمن».
وأشار إلى أن «أغلب قرارات مجلس الأمن الدولي، تكرس العنف والإرهاب أو تشرع له، وأن المجلس أو أحد أعضائه ممن يملكون الفيتو كان على الدوام جزءاً من أي عدوان»، معتبراً أن «الأمم المتحدة لم تكن بمستوى التحدي الإنساني في اليمن جراء العدوان والحصار».
وتابع «ما لم نشاهده في مجلس الأمن، هو وقوفه إلى جانب قضايا الشعوب، أو الاكتراث بمعاناتها الإنسانية، أو الاهتمام بوضع برنامج تنفيذي لإيقاف التسلط بالقوة العسكرية، لأنه دائماً يكون إما جزءاً من العدوان أو أحد أعضائه من أهل امتياز الفيتو، لذلك تكون أغلب قراراته تكرس العنف والإرهاب أو تشرع له».
وأكد أن «الشعب اليمني الذي ظل طوال سنوات العدوان يمد يد السلام وغير آبه بما يحاك ضده في الأمم المتحدة ومجلس الأمن، سيواصل صموده المشروع موقنا ًبالنصر»، لافتاً إلى «أن الطريق الأمثل للحل هو سياسي، وما غيره فسراب».
وفي سياق منفصل، علّق الحوثي، على إحاطة ولد الشيخ، الأخيرة أمام مجلس الأمن، وصفاً المبعوث الأممي السابق إلى اليمن ولد الشيخ بـ«الكابوس، ومجرم المرتبات، ومشرعن الحرب الاقتصادية على الشعب اليمني».
وأردف أن «كابوس الأمم المتحدة ولد الشيخ، خرج بعد أن ارتكب خطايا كبيرة، كان آخرها طلب التنازل عن اليمن للعدوان كما هو واضح بخارطته، ولا يزال مجرم المرتبات ومشرعن الحرب الاقتصادية»، مشيراً إلى أن «الرفض اليمني لولد الشيخ مؤخراً لم يكن اعتباطاً».
خليك معنا