الصباح اليمني_متابعات
أفاد قائد أنصار الله، عبدالملك الحوثي في كلمة له اليوم الخميس، بأن الاحتلال الإسرائيلي يسعى من خلال حرب الإبادة البشعة والحصار على المدنيين في شمال غزة إلى تهجير السكان.
وأوضح الحوثي بأن “العدو الإسرائيلي يسعى إلى تنفيذ مخطط جنرالاته المجرمين وضباطه الدمويين بهدف إخلاء شمال قطاع غزة من السكان بشكلٍ كامل” مضيفا أن “العدو الإسرائيلي يسعى لتهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة بدءا بشمال القطاع عبر ممارسة أبشع الجرائم في الاستهداف بالإبادة الجماعية.
ولفت الحوثي إلى أن العدو الإسرائيلي يرتكب جرائم رهيبة شمال قطاع غزة باستهداف الأهالي بالقتل وبسلاح التجويع ومحاصرتهم أشد الحصار، ويعمل على إنهاء كل الخدمات الطبية شمال غزة من خلال استهدافه للمستشفيات وللكوادر فيها
وذكر قائد أنصار الله بأن : جرائم العدو الإسرائيلي ضد الأسرى والمخطوفين هي من أبشع الجرائم ولربما لا مثيل لها أبدا في كل السجون والمعتقلات في أنحاء العالم. متابعا : الاعتداء على أسرى فلسطينيين من بينهم القيادي البارز في حركة فتح مروان البرغوثي ورفاقه يوضح أن العدو الإسرائيلي يستهدف كل أبناء الشعب الفلسطيني.
وأشار الحوثي في سياق حديثه إلى قرار الكنيست الإسرائيلي بشأن حظر عمل الأونروا في فلسطين، قائلا : أصدر قانون الحظر لوكالة الأونروا مع أنها تابعة للأمم المتحدة وأنشطتها إنسانية بشكل واضح ومعروفة لدى العالم أجمع. وأضاف : وصل العدو إلى توصيف تقديم الغذاء والخدمات الطبية والتعليمية للأطفال والنساء من أبناء الشعب الفلسطيني بالأنشطة الإرهابية.
وقال إن : الموقف الأمريكي يعمل على تجميل جرائم العدو الصهيوني من خلال توصيفه لحرب الإبادة بأنها “دفاع عن النفس” وما يقوم به العدو من إبادة جماعية وقتل لآلاف الأطفال والنساء وتجويع للملايين وتعذيب للمختطفين فهو يطلق عليها “ممارسات عادلة”
وعن الوضع المأساوي في شمال غزة نتيجة الحرب الإسرائيلية والحصار منذ 25 يوم قال قائد انصار الله: معاناة الشعب الفلسطيني تعظم مع دخول فصل الشتاء نتيجة انعدام وسائل التدفئة ومتطلبات الحياة الضرورية.
وتابع : العدو الإسرائيلي يستخدم في لبنان الأسلوب الإجرامي نفسه في قطاع غزة بالتدمير الشامل للقرى والبلدات واستهداف من فيها من السكان.
خليك معنا