الصباح اليمني_متابعات
أكد قائد أنصار الله عبد الملك الحوثي، في كلمته اليوم الخميس، أن “الأمريكي والإسرائيلي يسعون إلى ترسيخ وتثبيت معادلة الاستباحة لأمتنا وأن تكون أمة مستباحة في كل بلدانها دون رد فعل”
واستدرك أن “الحملات الإعلامية واللوم الشديد والدعايات توجّه ضد من يتصدى للعدو الإسرائيلي”
ولفت الحوثي إلى أن العدو الإسرائيلي مستمر في توسيع الاحتلال في الأراضي السورية، وباتت سيطرته على محافظة القنيطرة كبيرة بما يقرب من 95% من مساحتها. مضيفا أن العدو الإسرائيلي يتمدد باتجاه ريف درعا وبمحاذاة ريف دمشق الجنوبي.
وأشار الحوثي إلى أن العدو الإسرائيلي يستمر في اقتحام منازل القرى التي وصل إليها في سوريا بهدف تجريد المواطنين من أي سلاح ليتمكن من استكمال مشروعه، وتابع : العدو الإسرائيلي اعتدى بالضرب على سكان القرى التي وصل إليها في سوريا، وهي الحالة التي يريد الأمريكي والإسرائيلي تكريسها، ويفرض قيودا على سكان القرى التي وصل إليها في سوريا ويحدد لهم متى يخرجون من منازلهم ومتى يعودون.
وأضاف أن العدو الإسرائيلي يحتقر شعوب المنطقة، ومن أكبر هواياته هي ممارسة الإذلال بكل أشكاله، كما تم تجريد بعض الأهالي في سوريا من ملابسهم، وقام جيش الاحتلال بالاعتداء على متظاهرين في سوريا وأطلق عليهم الرصاص.
وحذر الحوثي من أن العدو الإسرائيلي يسعى لشق طرق من ريف القنيطرة إلى جبل الشيخ من خلال تجريف الأراضي الزراعية، ويريد العدو الإسرائيلي تجريد شعوب أمتنا من كل شيء، ويُفتَرَض من كل السوريين أن يتخذوا الإسرائيلي عدوا.
ونوه قائد أنصار الله، إلى أن العدو الإسرائيلي يركز على المسطحات المائية والسدود ومنابع المياه والأنهار والأحواض المائية والتحكم بها باعتبارها ثروة أساسية، ويتحكم فيما يقدمه من نهر الأردن من المياه بأن يكون مقابل مال وابتزاز، مشيرا إلى أن الشعب الأردني لا يحصل على ماء شربه إلا بدفع المال للعدو الإسرائيلي.
وأكد الحوثي أن العدو الأمريكي استقدم المزيد من التعزيزات العسكرية في سوريا للتمدد والانتشار في الشمال السوري حيث الثروة النفطية، و يواصل التمدد في الجنوب السوري للسيطرة على الثروة المائية والزراعية والسيطرة على المرتفعات الاستراتيجية.
وقال الحوثي أن شعب سوريا سيضطر في نهاية المطاف أن يكون في مواجهة مباشرة مع الأمريكي والإسرائيلي ومخططات الأعداء تسعى لبقائه على الأرض أكثر.
خليك معنا