الصباح اليمني_متابعات
أكد قائد أنصار الله، عبد الملك الحوثي في كلمته اليوم الخميس، أن عمليات القصف اليمنية ضد العدو الإسرائيلي كسرت عنصر التفوق الدفاعي للعدو الإسرائيلي وأثارت الرعب في أوساط اليهود.
وذكر الحوثي أن عمليات الصواريخ الفرط صوتية تخترق منظومة الدفاع الجوي للعدو وهذا إنجاز كبير ومهم جدًا والعدو يدرك أهمية ذلك، موضحا أن العدو “الإسرائيلي” تفاجأ من فاعلية وزخم العمليات من جبهة اليمن وبات يتحدث عن هذه الجبهة بإحباط.
وأوضاف أن وسائط الدفاع التي يمتلكها العدو ولا يمتلكها أي بلد في العالم لم تمنع الصواريخ اليمنية ومع ذلك يتحدثون عن حالة الرعب عن أسبوع بلا نوم، مشيرا إلى أن بعض الصهاينة يهلكون أثناء التدافع والبعض يصاب بسكتة قلبية من دوي صافرات الإنذار عدا عن الأضرار المباشرة للقصف الصاروخي. معتبر أن مشهد “نزول الصاروخ متجاوزًا كل الصواريخ الاعتراضية مقلق للعدو وهزيمة وفشل له.”
وعن الرد الإسرائيلي على اليمن، أفاد الحوثي أنه فشل رغم الغارات العدوانية التي استهدفت منشآت مدنية في صنعاء والحديدة
وأفاد أن الهجمات الصاروخية اليمنية عجزت منظومة الدفاع الجوي عن اعتراضها تسببت بإحباط كبير لدى المسؤولين السياسيين والأمنيين في “إسرائيل” وأمريكا. مشدد على أن العدوان الإسرائيلي على اليمن لن يؤثر في استمرار اليمن باسناد الشعب الفلسطيني والمقاومة. مؤكدا أن “موقفنا من الشعب الفلسطيني ديني مبدئي لن نحيد عنه أبدا مهما كانت الضغوط والإغراءات”
ولفت قائد أنصار الله إلى أن “العدو يدرك أن عملياتنا البحرية ستستمر ولها تأثير كبير عليهم في وضعهم الاقتصادي” لا سيما فشل الاحتلال بانقاذ ميناء “إيلات” الذي بات مهجورا ومعطلا بشكل تام.
وأشار الحوثي إلى أن الإعلام الإسرائيلي ينادي بالنظر إلى الواقع بعيون مفتوحة والقول بصوت عالٍ إن “إسرائيل” غير قادرة على التعامل مع تحدي “الحوثيين” من اليمن، ويعترف بأن “إسرائيل” فشلت في مواجهة “الحوثيين” في اليمن وأنها تأخرت كثيرا في مواجهة هذا التهديد وهي تجر أقدامها بضعف في استجابتها لهذا التهديد منذ 14 شهر.
ولفت إلى أن القصف المتواصل من اليمن بالطائرات المسيّرة والصواريخ باتجاه “إسرائيل” بما في ذلك “تل أبيب” من الشواهد على الفشل تجاه اليمن، لا سيما معاناة العدو نتيجة التحدي الاستخباراتي في اليمن وعن فشله في الحصول على المعلومات اللازمة، ومعنى ذلك الفشل في الاختراق الأمني والمعلوماتي.
وقال الحوثي أن العدو الإسرائيلي لجأ على غير العادة إلى الاستنجاد بمجلس الأمن وطلبوا منه الاجتماع وإدانة العمليات اليمنية والضغط لإيقافها، إضافة إلى أن من حالة الإرباك الإسرائيلي أنهم يطلبون من الدول الأوروبية وغيرها أن تقوم معهم بمساعدة سياسية من خلال تصنيف اليمن بـ “الإرهاب”.
وذكر الحوثي أن هناك أضرار كبيرة جدا على العدو اقتصاديا نتيجة عملياتنا العسكرية، مؤشرات البورصة الإسرائيلية هبطت وانخفضت قيمة العملة الإسرائيلية يوم الخميس الماضي بعد الهجمات الصاروخية اليمنية على يافا المحتلة، إضافة إلى معاناة العدو الإسرائيلي من الكلفة الكبيرة في الصواريخ الاعتراضية.
وتابع الحوثي قوله أن العدو الإسرائيلي يائس تماما من إمكانية حل مشكلة منع ملاحته في البحرين الأحمر والعربي وباب المندب، يأس العدو الإسرائيلي وعجزه في إعادة ملاحته إلى البحرين الأحمر والعربي وباب المندب يشهد على الانتصار الذي منّ الله به على شعبنا ومجاهدينا.
وقال الحوثي أنه “حصل في هذا الأسبوع عملية كبيرة وعظيمة ومهمة جدً وهي الاشتباك مع حاملات حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” والقطع الحربية التي معها، حيث أن استهداف حاملة الطائرات “ترومان” حصل بالتزامن مع سعي الأمريكي لتنفيذ عملية عدوانية كبيرة على بلدنا لاستهداف عدد من المحافظات اليمنية، بعد أن اقتربت حاملة الطائرات “ترومان” إلى مسافة محددة بالمقدار الذي يساعدها لتنفيذ العملية العدوانية على بلدنا.
وأضاف أنه من الإنجازات التي حصلت هو التمكن من التحرك المباشر لاستهداف حاملة الطائرات “ترومان” بالتزامن مع العدوان على بلدنا. موضحا أن استهداف حاملة الطائرات “ترومان” هي الرابعة في استهداف حاملات الطائرات الأمريكية، وهي عملية مهمة جريئة وقوية، ولم يجرؤ أحد في العالم منذ الحرب العالمية الثانية إلى الآن، من أن ينفّذ عملية جريئة باستهداف حاملات الطائرات الأمريكية.
وأكد أن استهداف حاملة الطائرات “ترومان” نتج عنها سقوط طائرة أمريكية “F18” وهي من أهم الطائرات الأمريكية وأغلاها سعرا، حين يقول الأمريكيون إنهم أسقطوا طائرة “F18” عن طريق الاشتباه والخطأ فهو يعبّر عن حالة الفشل والعجز والإرباك الكبير.
وأوضح أن استهداف حاملة الطائرات “ترومان” استمرت طول الليل من الساعة التاسعة مساء إلى قرب الفجر، مؤكدا أن حاملات الطائرات لم تعد تعبّر عن الردع وقد هربت “ترومان” الآن إلى مدى أبعد من 1500 كم عن الموانئ اليمنية، حيث أصبحت حاملات الطائرات أصبحت عبئا أمام الصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيّرة.
خليك معنا