الصباح اليمني_متابعات
أفاد قائد أنصار الله عبدالملك الحوثي، في كلمته الأسبوعية حول مستجدات العدوان على غزة ولبنان، بأن المقاومة رغم محدودية الإمكانية إلى أن فاعلية الإمكانيات المتواضعة فاقت الجيوش العربية النظامية التي كانت تهزم هزيمة ساحقة في غضون أيام.
وأكد الحوثي أن “العدو يشكل خطورة حقيقية على الناس والشواهد واضحة، وما يشكل ضمانة للأمة وحماية لها هو النموذج العظيم للمجاهدين”
وتابع “المجاهدون من أبناء الأمة في فلسطين ولبنان والعراق واليمن هم من اختاروا الخيار الصائب الحكيم وينبغي للأمة أن تعزز هذا الاتجاه الذي يحميها من الضياع والاستنزاف”
ولفت إلى أن الاتجاه الجهادي ناجح في فلسطين ولبنان واليمن والعراق وفاعليته رغم محدودية الإمكانات فاق الجيوش العربية النظامية التي كانت تهزم هزيمة ساحقة في غضون أيام. موضحا أن المجاهدون في فلسطين وفي غزة من كتائب القسام وسرايا القدس وبقية الفصائل المجاهدة مستمرون ثابتون ينكلون بالعدو الإسرائيلي.
وأضاف الحوثي أن القسام نفذت 24 عملية خلال هذا الأسبوع وهي “عمليات بطولية وعظيمة ومشرفة، منها عمليات جهادية فدائية.”
واستدرك أن “الصمود العظيم لحزب الله والمقاومة في لبنان نموذج مشرف منذ بداية مسيرة حزب الله الجهادية، ما يقدم حزب الله اليوم إنجاز عظيم، وهو صامد في وجه عدوان غير مسبوق على لبنان”
وذكر الحوثي أن مجاهدو حزب الله ينكلون بالعدو الإسرائيلي الذي يتكبد الخسائر اليومية والهزائم المستمرة، موضحا أن العدو الإسرائيلي اجتاح لبنان في 7 أيام ووصل إلى بيروت، عندما لم يكن حزب الله قد ظهر. وقال أنه ما بعد حزب الله في هذه المرحلة، فإن العدو له أكثر من شهرين وهو لا يزال يخوض صعوبات كبيرة في القرى الأمامية في الحدود مع فلسطين المحتلة.
وأشاد بدور حزب الله الفعال جدا الذي يشتبك مجاهدوه مع العدو الإسرائيلي من المسافة صفر ويطردونه وينكلون به. حزب الله يمطر المغتصبات، وتصل عمليات القصف الصاروخي حتى إلى يافا المحتلة والعدو الإسرائيلي في حالة رعب شديد، والملايين من الإسرائيليين يهربون في الليل والنهار إلى الملاجئ، وصفارات الإنذار لا تكاد تتوقف.
وأشار قائد أنصار الله، أن العدو الإسرائيلي يركز على استخدام المستشفيات كأهداف أساسية وكأنها قواعد عسكرية عملاقة، لأنه يريد إبادة أكبر قدر ممكن من الفلسطينيين. وذلك في إطار حربة الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني، بعد تلقي الاحتلال هزيمة ساحقة في عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر من العام الماضي.
خليك معنا