الصباح اليمني_متابعات|
قال زعيم حركة “أنصار الله” عبد الملك الحوثي، إن النموذج الذي يمثل خط الانحراف والتحريف في الأمة نراه اليوم في النظامين الإماراتي والسعودي، وكل ما نفذوه في اليمن خلال 2000 يوم من الحرب هو في مصلحة أمريكا واسرائيل.
وأشار الحوثي في كلمة له اليوم الاثنين، بمناسبة “ذكرى استشهاد الإمام زيد” إلى أن السعودية والإمارات يحملان راية النفاق، والولاء والتبعية لأعداء الأمة، ولعب الدور التخريبي داخلها، وتنفيذ الرغبات الأمريكية والاسرائيلية.
وأضاف: “النظام السعودي والإماراتي وآل خليفة وأمثالهم الذين يقفون في صف عدو الأمة، أصبحوا اليوم أعداء لها وخطرا عليها، مؤكدا أن “من لا يحترم مبادئ ومقدسات الأمة فلن يحترم أبناءها، بل سيعاديهم ويتآمر عليهم خدمة للصهاينة اليهود وأمريكا”.
ولفت الحوثي إلى أن التطبيع السعودي والإماراتي وآل خليفة مع العدو، هو ولاء لأعداء الإسلام بشكل علني بعد أن كان موجودا بشكل سري، مضيفا “بقدر ولاء السعودي والإماراتي وآل خليفة لأمريكا وإسرائيل، بقدر ما يبرز عدائهم لأبناء الأمة”.
وتابع قائد أنصار الله: رفعوا شعار “السلام” ليبرروا ولاءهم للعدو، متسائلا: “أين هم من السلام مع أبناء أمتهم؟”، مضيفا أن مصدر الحروب والاختلالات الأمنية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية في المنطقة يأتي من عملاء الأمة من النظام السعودي والإماراتي وآل خليفة.
وحول موقف الجامعة العربية من التطبيع قال عبد الملك الحوثي، إن موقفها لم يكن مفاجئا لنا بل كان متوقعا، “ونتوقع أن يكونوا جبهة واحدة وصريحة مع الصهاينة”، مشيرا إلى أن هناك مساع لتبرير الولاء مع الصهاينة اليهود على الصعيد الثقافي والإعلامي والترويج لحالة الارتباط بأعداء الأمة.
وأضاف الحوثي: “الموالون لأمريكا وإسرائيل يسعون للترويج لحالة التبعية التي يعيشونها، ليدفعوا بقية أبناء الأمة للوقف معهم في جبهتهم إلى جانب إسرائيل، ليتجهوا بعدها بعدائية أوضح ضد أبناء الأمة الثابتين على العزة والحرية والاستقلالية”.
خليك معنا