الصباح اليمني_متابعات|
قال قائد حركة “أنصار الله” عبدالملك بدر الدين الحوثي، إن الأمريكيون يسعون لإنشاء” منظمات تحت عنوان المجتمع المدني وبعضها كان له تأثير سلبي أخلاقي واجتماعيا ولكي يحضروا لاحقا في العملية السياسية”.
وتحدث الحوثي، في كلمة له بمناسبة ما تسميه صنعاء “الذكرى السنوية للشهيد القائد”، عن عدة نقاط رئيسية كان أهمها النشاط العسكري لإسرائيل وموضوع تجنيس اليهود الصهاينة في اليمن وخطورة ذلك، حسب وصفه.
وكشف الحوثي، عن خطورة موضوع تجنيس اليهود الصهاينة في اليمن، مؤكدا انه تمهيد للصهاينة كي يأتوا ويفعلوا ما يريدون في هذا البلد.
وبخصوص النشاط العسكري الإسرائيلي، أشار الحوثي، إلى أن أمريكا وغيرها يسعون لتجريد صنعاء من أسلحتها ويملك “العدو الإسرائيلي نشاطًا للتعبئة والتصنيع العسكري وبناء مجتمع عسكري واقتناء الأسلحة النووية”.
وأضاف: من أخطر ما عمل عليه الأمريكيون العمل على تجنيس الصهاينة اليهود الذين ذهبوا من اليمن إلى فلسطين، كي يملكوا جنسية صهيونية وجنسية يمنية
وأوضح، ان الأمريكي سعى لفتح مسار مع “العدو الإسرائيلي” للتطبيع معه في اليمن وكانت هناك لقاءات بين بعض كبار مسؤولي الدولة ومسؤولي الصهاينة إضافة لنشاط وتنسيق عبر الجالية اليهودية في أمريكا
وبيّن أن الأمريكيون عملوا على التمهيد ثقافيا وإعلاميا للتطبيع مع العدو الإسرائيلي، إضافة لمسارات تحت عنوان السياحة والاقتصاد لفتح مسار مع العدو الإسرائيلي للتطبيع معه في اليمن.