الصباح اليمني_خاص|
أعلنت قوات صنعاء، دخول قصور الأسرة الحاكمة السعودية ضمن قائمة بنك أهدافهم، داعيةً المواطنين السعوديين والمقيمين إلى الابتعاد عنها وعن المقرات العسكرية المستخدمة لذلك الغرض.
وبيّن المتحدث الرسمي لقوات صنعاء العميد يحيى سريع، في إيجاز صحفي عصر الثلاثاء، إنهم حريصون على من أسماهم بإخوانهم “المدنيين في نجد والحجاز أو في عسير أكثر من قوى التحالف”.
وفنّد العميد سريع، ادعاءات التحالف بشأن استهداف صنعاء للمواطنين المدنيين في السعودية، بقوله: “العدو هو من يستهدف المدنيين من خلال بطاريات الباتريوت التي تسقط على المنازل والشوارع”.
وأوضح العميد سريع، أن القصف الجوي للطائرات الحربية والباتريوت التابعة للسعودية هي من تسقط على المدنيين عبر محاولتها اعتراض طريق الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية التابعة لهم التي تتجه إلى هدفها المرسوم لها.
وقال رداً على تهديد ناطق التحالف تركي المالكي في استهداف قيادات في حكومة صنعاء، إن لغة التهديد والوعيد لن تجدي نفعاً مع شعب اليمن ومع قواته المسلحة، مضيفاً: “فالجميع نذر نفسه لمعركة الحرية والاستقلال والجميع يؤمن في موقف الحق والدفاع عن البلد أمام أقبح عدوان يشهده العالم خلال هذه المرحلة”.
وفي ظل تقدم قوات صنعاء في مختلف جبهات القتال المشتعلة سواء كانت في جبهات مأرب أو الجوف أو البيضاء أو جبهات الحدود، فإن صنعاء حققت تقدماً كبيراً ضد قوات التحالف والقوات الموالية لها، وأكد العميد سريع، إن وضعهم العسكري اليوم “أفضل بكثير مما كان عليه ومفاجآت الجيش اليمني لن تتوقف”.
وبخصوص الوضع الاقتصادي في اليمن، وجه العميد سريع، تحذيراته لدول التحالف بقوله: “حربكم الاقتصادية ستكون عواقبها وخيمة وقد تمتد نيرانها إلى عقر داركم عما قريب”.
وفي بداية الإيجاز الصحفي للمتحدث الرسمي لقوات صنعاء العميد يحيى سريع، عرض مشاهداً موثّقة لأسلحة أمريكية تابعة للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية كانت بحوزة قوات التحالف في جبهات مأرب والبيضاء.
وخلال الإيجاز، توعد العميد سريع، التحالف السعودي بالرد على اغتيال “الرئيس صالح الصماد”، ومقتلة الحجاج اليمنيين في تنومة وسدوان بأيادي النظام السعودي عام 1923م، بعمليات تهز عروشهم، حسب وصفه.
خليك معنا