الصباح اليمني _ متابعات |
يتجه أكثر من 24 مليون جزائري إلى صناديق الاقتراع غدا الخميس للإدلاء بأصواتهم في انتخابات الرئاسة الجزائرية في ظل ظروف سياسية صعبة تمر بها البلاد.
وذكرت وكالة الأنباء الجزائرية أن العديد من الملاحظين يعتبرون هذه الانتخابات “حاسمة ومصيرية” لإخراج البلاد من الانسداد السياسي الذي تعيشه حاليا ولتكريس الشرعية ومساعي استكمال بناء دولة الحق والقانون.
وكانت النتائج العامة لعملية المراجعة الدورية للقوائم الانتخابية حسب ما كشفت عنه البطاقية الوطنية الإلكترونية للهيئة الناخبة قد أسفرت عن إحصاء 24.474.161 ناخب من بينهم 914.308 ناخب على مستوى المراكز الدبلوماسية والقنصلية بالخارج.
ويؤدي مواطنو المناطق النائية وتجمعات البدو الرحل واجبهم الانتخابي منذ الاثنين الماضي على مستوى المكاتب المتنقلة الـ135 الموزعة في الجزائر.
من جانبه أكد رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات الجزائرية محمد شرفي أن سلطته وفرت “ضمانات” من أجل ضمان شفافية اقتراع 12 ديسمبر من خلال الطابع المستقل لهذه الهيئة موضحا أن هذا التنصيب يعني أنها “مستقلة فعلا عن كل وصاية من الدولة مهما كان شكلها و مهما كانت طبيعتها”.
وأكد الفريق قايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الجزائري من جهته أن الانتخابات الرئاسية في 12 ديسمبر 2019 هي التي سترسم معالم الدولة الجزائرية الجديدة التي طالما تطلعت إليها أجيال الاستقلال واصفا إياها بـ “المحطة بالغة الأهمية في مسار بناء دولة الحق والقانون والمرور ببلادنا إلى مرحلة جديدة مشرقة و واعدة”.
ويتنافس خمسة مرشحين على منصب رئيس الجمهورية وهم كل من رئيس جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد مرشح حزب طلائع الحريات علي بن فليس رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة الوزير الأول الأسبق عبد المجيد تبون والأمين العام بالنيابة للتجمع الوطني الديمقراطي عز الدين ميهوبي.
خليك معنا