 كأي فتاة مدللة، كانت تعز تحلم بأن تكون لها ضفيرة تمتد الى العالم ويكون لها صيت الغانيات الفاتنات، لكن المليشيات سحبتها من شعر رأسها إلى أحلام أخرى لاتمت إلى مدنيتها ولا إلى ثقافتها بصلة. وهاهي تعز الآن، مدينة صلعاء بلا أمان ولا دولة وبلا أحلام ولا مستقبل واضح من أصله.
كأي فتاة مدللة، كانت تعز تحلم بأن تكون لها ضفيرة تمتد الى العالم ويكون لها صيت الغانيات الفاتنات، لكن المليشيات سحبتها من شعر رأسها إلى أحلام أخرى لاتمت إلى مدنيتها ولا إلى ثقافتها بصلة. وهاهي تعز الآن، مدينة صلعاء بلا أمان ولا دولة وبلا أحلام ولا مستقبل واضح من أصله.المقال السابق
