أعلنت الحركة الشعبية لتحرير السودان ،أن فرقة من الجيش السوداني أعدمت أسيرا بطرفها من الجيش الشعبي، وحملت الحكومة السودانية مسؤولية ما اعتبرته “جريمة حرب”.
وأعلنت الشعبية اعتزامها تقديم شكوى الى اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمات حقوق الإنسان لفتح تحقيق مستقل حول الجريمة ومعاقبة الجناة وحماية بقية الأسرى وفق القوانين والمعاهدات الدولية.
وقال بيان للمتحدث بإسم الحركة الشعبية مبارك أردول، الأحد، أن الرقيب بالجيش الشعبي “آدم عيسى أقومي كومي” الشهير بـ (إيدام) تم إعدامه في سجون مدينة الأبيض بشمال كردفان بتاريخ 3 أغسطس الجاري على يد إستخبارات قيادة المنطقة العسكرية الغريبة (الهجانة).
وأوضح أن إعدام الرفيق إدام عيسى، جريمة حرب وخرق لمعاهدة جنيف لحقوق الأسرى، مضيفاً “الحركة الشعبية لتحرير السودان إذ تندد بإعدام الاسير الرقيب إيدام تؤكد أن تلك الجريمة النكراء تعكس تعطش حكومة المؤتمر الوطني للدماء”.
وأضاف بيان الحركة:”وردتنا معلومات مؤكدة أن سلطات الاستخبارات رفضت حتى تسليم جثمان الشهيد إيدام لأسرته واكتفت بتسليمهم وصيته المكتوبة وحضر أحد أقرباءه دفن الجثمان في مدينة الأبيض”.
وشدد على أن إعدام الأسير يعد إمتدادا لتاريخ وإرث طويل ودموي من قبل النظام لقتل والتنكيل بالاسرى، مردفاً “وقد قتل من قبل الرفيق العميد أحمد بحر هجانة الذي أقتيد من داخل مباني الأمم المتحدة في كادقلي، ومازال مصير العشرات من الأسرى مجهولاً بينهم العميد عمر فضل دارشين وآخرون”.