الصباح اليمني|متابعات خاصة|
يتأزم موقف الشرعية يوما بعد اخر في جنوب اليمن الخاضعة لسلطات الشرعية والتحالف المساند لها كما قيل , لتكون قرارات رئيسها بتعيين محافظين المسمار الاخير في العلاقة بين الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي والذي صعّد من خطابه تجاه هادي وحكومته.
رفض “المجلس الانتقالي” الجنوبي القرارات الأخيرة، التي أصدرها الرئيس عبد ربه منصور هادي، الخميس ، والتي قضت بإعفاء محافظي ثلاث محافظات جنوبية، وتعيين آخرين بدلا عنهم.
وأعلن المجلس، في بيان له فجر الجمعة، رفضه القاطع للقرارات الرئاسية الصادرة ، واعتبارها كأن لم تكن، داعيا إلى عدم التعامل معها، وبقاء الوضع على ما هو عليه، قبل قرار الإقالة.
واعتبر المجلس قرارات “هادي” استهداف لقضية (الجنوب) وتطلعات شعبه “المشروعة”، مؤكدا تمسكه بموقفه التاريخي الذي أعلنه في 11 مايو2017، والذي نص بشكل واضح على رفض أي قرارات سابقة ولاحقه تستهدف عزل القيادات الجنوبية.
وأشار البيان، إلى أن هيئة رئاسة المجلس، ستعقد اجتماعها قريبا ، وسترد بشكل عملي على تطورات الموقف ومساع الشرعية من النيل من شعب الجنوب وقضاياه العادلة.
وكان هادي قد أصدر قرارات ، الخميس ، قضت بتعيين اللواء فرج سالمين البحسني محافظاً لحضرموت مع بقاءه قائداً للمنطقة العسكرية الثانية، خلفاً للواء أحمد سعيد بن بريك أبرز رجال الإمارات في حضرموت. كما قضت بتعيين علي بن راشد الحارثي محافظاً لشبوه، وتعيين حمد عبدالله علي السقطري محافظاً لسقطرى.
الامر الذي ستشكل تصاعد للازمة ومواجهة حتمية بين الطرفين ستشهدها الايام القادمة ؟
خليك معنا