الصباح اليمني_مساحة حرة|
بموجب «اتفاق الرياض»، يدخل جنوب اليمن فصلاً جديداً من فصول الاحتلال، إذ تُستبدل الإدارة الإماراتية بأخرى سعودية. هذه المرة سيتوسع التدخل الخارجي قاضماً صلاحيات حكومة هادي، فيما التحديات ماثلة أمام مستقبل الاتفاق، أولها وجود رفض جنوبي، سياسي وشعبي، واسع
من هنا، يتساءل مراقبون عن مصير الاتفاق في ظل الرفض الواسع من مكوّنات جنوبية غير خاضعة لوصاية «التحالف»، خصوصاً تلك التي تمتلك شعبية عريضة يمكن لها أن تحرك الشارع في فعّاليات سلمية للتعبير عن رفض «اتفاق الرياض»، وهو ما جاء ضمنياً في البيانات التي انهالت بعد التوقيع من عدد من المكوّنات السياسية، ليصبح السؤال الآن حول العلاقة بين التحالف وهذه التيارات المطالبة بإنهاء الاحتلال، وهو بات اليوم بعهده الجديد احتلالاً سعودياً يرث أبو ظبي التي أدارت عدن في السابق بقبضة حديدية، وقمعت الفعّاليات وزجّت بالمئات من المخالفين لسياساتها في السجون.