الصباح اليمني_ الجزائر|
قال بيان صادر عن الرئاسة الجزائرية، أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة قرر تأجيل الانتخابات الرئاسية، وذلك عقب إعلانه عدم ترشيح نفسه لولاية خامسة، استجابة للمظاهرات الاحتجاجية.
وقالت وسائل إعلام جزائرية، أن رئيس الوزراء الجزائري، أحمد أويحيى قدم استقالته بعد دقائق من صدور البيان الرئاسي، مضيفة أن بوتفليقة عيّن وزير الداخلية نور الدين بدوري رئيسا للحكومة خلفا للمستقيل، واستحدث منصب نائب رئيس الوزراء واختار رمضان رمطان لعمامرة لشغله.
وقال بوتفليقة في رسالته، التي بثتها وكالة الأنباء الجزائرية: إنه “لا محل لعهدة خامسة، بل إنني لـم أنْو قط الإقدام على طلبها حيـث أن حالتي الصحية و سنّي لا يتيحان لي سوى أن أؤدي الواجب الأخير تجاه الشعب الجزائري، ألا و هو العمل على إرساء أسُس جمهورية جديدة”.
وأضاف أنه “لن يجرِ انتخاب رئاسي، يوم 18 من نيسان/أبريل المقبل، والغرض هو الاستجابة للطلب الملح، الذي وجهتموه إلي، حرصا على تفادي كل سوء فهم”، وتابع “تأجيل الانتخابات، يهدف إلى تهدئة التخوفات المعبر عنها، وفسح المجال أمام إشاعة الطمأنينة والسكينة والأمن”.
وقرر بوتفليقة إجراء تعديلات، على تشيكلة الحكومة، بالإضافة إلى منح “الندوة الوطنية الجامعة”، كل السلطات اللازمة لتدارس وإعداد واعتماد كل الإصلاحات، التي ستشكل النظام الجديد، مشيرا أن الندوة ستتولى تحديد موعد اجراء الانتخابات الرئاسية التي لن يترشح فيها.
وكان في 22 من فبراير خرج عشرات الآلاف من الجزائريين في مظاهرات احتجاجية ضد ترشيح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة.
اقرأ أيضا: بعد 20 سنة من الحكم.. الجزائريون ينادون باسقاط النظام
خليك معنا