الصباح اليمني_متابعات خاصة
كشفت التقرير السنوي لفريق خبراء اليمن التابعين للجنة العقوبات 2140 في مجلس الأمن الدولي، الخميس، عدم تماسك مجلس القيادة الرئاسي الذي جرى تشكيله مؤخرا من قبل السعودية والإمارات برئاسة العليمي في عدن، مشيرا إلى الصعوبات الخطيرة التي تواجه.
وبحسب التقرير السنوي الذي تقدم به الفريق لمجلس الأمن، فإن أعضاء مجلس القيادة لديهم طموحات سياسية وأجندة مختلفة خاصة بكل طرف، مشيرا إلى أن بقاء مجلس القيادة الرئاسي يواجه تحديا خطيرا في المستقبل.
ولفت التقرير إلى تلقى أعضاء مجلس القيادة دعم مالي وعسكري وغيره من دول وجهات لها أجندة ومصالح خاصة، في إشارة إلى طارق صالح وعيدروس الزبيدي التابعان للإمارات، والتي تصعد مؤخرا ضد حليفتها (السعودية) بشأن النفوذ في جنوب اليمن.
وأوضح التقرير إلى الشرخ العميق الذي يتخلل الشق العسكري لما يعرف بفصائل التحالف (أعضاء مجلس القيادة) نتيجة صعوبات تواجه الأطراف بسبب رفضها دمج قواتها وتوحيد قيادة تلك القوات، الأمر الذي نتج عنه مواجهات في عدد من المحافظات.
وأشار فريق الخبراء في تقريرهم إلى فرض تلك الأطراف المدعومة من جهات ودول ذات مصالح خاصة، سياسية الأمر الواقع في الأراضي التي يسيطر عليها كل طرف من تلك الاطراف في إشارة إلى سيطرة طارق صالح على المخا والإنتقالي على عدن وسقطرى وشبوة وأجزاء كبيرة من حضرموت وكذا الإصلاح..
ولفت التقرير إلى أن الإنقسام والأجندة الخارجية من شأنها تهديد استمرار مجلس القيادة الرئاسي، وسط توقعات باندلاع مواجهات عنيفة بين الأطراف الموالية للسعودية من جهة والأخرى الموالية للإمارات من جهة، في ظل تصاعد الخلافات بين الشقيقتان الخليجيتان بشأن النفوذ في اليمن.
خليك معنا