يمتهن مضللوا العقول والمتلاعبون بها أساليب عديدة وكثيرة وملتوية وحقيرة وشيطانية في مسيرة أهدافهم التي تسعى لتطويع الجماهير لهم ولأهدافهم لذلك تنوعت وتعددت اساليبهم وطرقهم في ذلك حتى أصبح الإنسان ضعيف الإيمان والعقل ومتبع الشهوات لقمة سائغة لكل تضليل وتلاعب وتعليب للعقول عبر هؤلاء …. ولعل من هذه الأساليب والطرق هو ( ذكر الخبر وتحجيم نتائجه الحقيقية وأمتصاص الغضب وفقا لهذه المؤشرات ) ومن ثم يتم إظهار الأرقام الحقيقية بالتدريج حتى يصبح الرقم الأولي التضليلي والرقم النهائي الحقيقي سيان في نفوسهم وغير ذي تأثير بعد أن أمتص الخبر الأول والزيادة التابعة التدريجية للعدد كل مشاعر في قلوب الجماهير ….. … ومن هذه الأمثلة المقال السابق