الصباح اليمني_ عدن
بدأت السعودية، امس الاحد، تحركات مكثفة لفك الارتباط بين البنك المركزي اليمني و “الشرعية” برئاسة هادي في إطار مخطط اضعاف الأخيرة تمهيدا لإذابتها قبل أية عملية سلام في اليمن.
وكشف مصادر دبلوماسية عن تسمية السفير السعودي لدى اليمن، محمد ال جابر، لقيادي اشتراكي مقرب من صنعاء كمحافظ للبنك المركزي اليمني ، مشيرة إلى أن السعودية تضغط حاليا على رئيس حكومة هادي لتعيين واعد باذيب وزير النقل في حكومة بحاح بدلا عن الحالي ..
وأفادت المصادر بان السعودية رفضت تقديم اية منحة او تجديد الوديعة حتى بدون تغيير جذري لهيكل إدارة البنك المركزي ، متوقعة أن تكون الخطوة السعودية في إطار مخطط دولي لإعادة توحيد البنك المركزي اليمني والدفع بعملية سلام شاملة .
ومن شأن تغيير هيكل مجلس إدارة مركزي هادي فك ارتباطه بقادة ما تسمى بـ”الشرعية” التي ظلت تستخدم البنك لتمويل فسادها وغسيل الأموال بتواطؤ سعودي.
كما من شأنه تجريد هادي ونائبه من اهم مصادر تمويلهما في اليمن وابقائهما حبيسي الدعم السعودي المنخفض تدريجيا بغية دفعهما على القبول بأية تسوية سياسية تقلص وجودهما في هرم السلطة أو تزيحهما من المشهد.
خليك معنا