الصباح اليمني-متابعة خاصة:
قالت صحيفة البيان الإماراتية إن ندوة ستعقد في باريس نهاية ديسمبر المقبل ستشارك فيها شخصيات يمنية وعربية ودولية دولية للمطالبة بسحب جائزة نوبل عن الناشطة اليمنية توكل كرمان، بعد انتقادها لجرائم التحالف السعودي الإماراتي في اليمن.
وأشارت الصحيفة إلى أن الندوة ستعرض “وثائق ومواد فيلمية تزعم أن كرمان تدعم الإرهاب” وقالت الصحيفة إن ما سيتم عرضه ” سيضع الرأي العام والهيئات والمنظمات الدولية أمام مسؤولياتها للمطالبة بسحب جائزة نوبل منها لانخراطها في مواقف وممارسات تتعارض بصورة جوهرية مع القيم والمضامين التي تحملها هذه الجائزة الرفيعة بما يعد خروجاً فاضحاً عن سياقاتها وشروطها”.
ونشر موقع قطريليكس الممول من دولة الإمارات مزاعم بتلقي كرمان تمويلا قطريا لإدارة “منظومة إعلامية وحقوقية متكاملة مهمتها استهداف التحالف العربي، وجهوده في المحافظات اليمنية ، وتشويه محافظات الجنوب، والترويج لإرهاب الإخوان والتنظيمات الموالية لهم”
ومن بين التهم التي وجهها التحالف لكرمان تلقيها “30 مليون دولار من قطر، دفعة أولى لإنشاء قناتين والإنفاق على عشرات المواقع الإلكترونية الموالية، والمنظمات، والمؤسسات التي تدعي العمل الحقوقي، إلى جانب الصحافيين، والكتاب، في إطار إستراتيجية الدوحة ضد التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن”.
كما اتهمها بتحريف الأحداث عبر وسائل الإعلام التي تديرها “ونقل صورة مغايرة لمجريات الأحداث، ونشر الشائعات، والأكاذيب، والتحريض، وشن حملات تشويه منظمة، وغيرها من الحملات الإعلامية، والتي تهدف للتأثير على الرأي العام، وتزييف الوعي، والدفاع عن الإرهاب” إضافة إلى العمل في الجانب الحقوقي لتقديم تقارير زائفة عن التحالف، وتلقيها نحو التقرير نحو 12 مليون دولار من قطر منذ حصولها على جائزة نوبل مقابل هجومها على الدول العربية” وكذا تأييد الحوثيين، كما اتهمها باللقاء مع ناشط اسرائيلي عوفير برانشتاين.
وتأتي اتهامات التحالف لكرمان بعد تعهدها بنقل انتهاكاته ضد حقوق الإنسان إلى المجتمع الدولي، واتخاذها موقفا مناهضا لهذه الانتهاكات خلال الأشهر الأخيرة، بلغ حد مطالبتها بمحاكمة بن سلمان وبن زايد أمام محكمة الجنايات الدولية.
خليك معنا