الصباح اليمني_ متابعات خاصة|
أكد تحقيق لشبكة سي إن إن الأمريكية، إن الحوثيين استولوا على أجهزة وأسلحة أمريكية باعتها الأخيرة للتحالف، وأن قوات صنعاء استطاعت صناعة أجهزة دفاعية ما جعلها أكثر أمنا وقوة في القتال.
وقال التحقيق الذي حمل عنوان: (كيف وصلت الأسلحة الأمريكية إلى الحوثيين والقاعدة باليمن؟)، أن الحوثيين استولوا على أجهزة أمريكية ما جعلهم أكثر أمنا وأكثر قوة في القتال، مؤكدا أن التحالف قام أيضا بتسليم أنواع من الأسلحة إلى جماعات إرهابية كانت واشنطن قد وضعتها على قوائم الإرهاب.
وذكر تحقيق الشبكة الإمريكية، أن قوات صنعاء استطاعت صناعة أجهزة عالية الانفجار تمكنت خلالها من تدمير المدرعات التي باعتها أمريكا للتحالف، معتبرا ذلك انجاز يمثل خطر على خط الدفاع الأمريكي الأول ضد العبوات الناسفة.
وقالت شبكة سي إن إن، إن الحوثيين عرضوا على قناة تابعة لهم مدرعة أمريكية ورئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي خلف عجلة القيادة وهم يهتفون الموت الأمريكي.
وزعم التحقيق أن الحوثيين نقلوا بعض التكنولوجيا الأمريكية إلى إيران وأن “الاستخبارات الإيرانية تقوم بتقييم التكنولوجيا العسكرية الأمريكية عن كثب وأنه لا يوجد سلاح أمريكي واحد لا يحاولون معرفة تفاصيله، الأمر الذي ينفيه الحوثيون ويؤكدون أن الأسلحة التي يقومون بتصنيعها من بينها الأسلحة الدفاعية القادرة على تدمير هذه المدرعات بخبرات محلية خالصة.
وحول ما جاء حول تسليم التحالف الأسلحة الإمريكية للجماعات المسلحة المواليه لها في اليمن، ذكر التحقيق إنه “في مدينة تعز تتجول جماعة أبو العباس التابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي بفخر وسط المدرعات الأمريكية فيما يتواجد “باعة أسلحة يقودون سوقاً سوداء للأسلحة الأمريكية ذات التقنية العالية. ما يحافظ على الصراع. وهذا مجرد غيض من فيض.”
وكان التحالف الدولي ضد الإرهاب صنّف قائد جماعة أبو العباس عادل عبده فارع الذبحاني في لائحة الإرهاب عام 2017م غير أن التحالف استمر رغم ذلك في تقديم الدعم العسكري.
وأشار التحقيقي إلى أن نظام أسلحة أمريكية أكثر قتلاً، صواريخ تاو، أُسقطت في عام 2015 من قبل المملكة العربية السعودية لمقاتلين يمنيين. إسقاط تم الإعلان عنه بفخر عبر القنوات الإعلامية المدعومة من السعودية. فأين استخدمت وبواسطة من؟.
وذكرت معدة التحقيق أنه “ قيل لنا إنه لا يمكننا المضي قدمًا في المقابلات التي خططنا لها. هذه الحكومة المحلية تحت رعاية التحالف، وهي تمنع بشكل كامل أي وصول لنا أو أي قدرة لنا على القيام بأي عمل. استمر الترهيب طوال ذلك اليوم وفي الليل أيضاً.
مضيفة “في نهاية المطاف تم مطاردتنا إلى خارج المدينة ولكن ما زلنا نرغب في معرفة ما حدث لصواريخ تاو. لذلك سألنا وزارة الدفاع الأمريكية ما إذا كانت تعرف ما حدث للصواريخ المضادة للدبابات الأمريكية. وقالت، رغم التغطية التلفزيونية السعودية، إنها لم تكن حتى على علم “بالادعاءات بأن السعودية استخدمت صواريخ تاو المضادة للدبابات في اليمن في أكتوبر 2015””
ويطرح مشرعون في الكونجرس الأمريكي قرارا يقضي بإنهاء الدعم عن التحالف وهو الأمر الذي سيعززه التحقيق.
اقرأ أيضا: الكونجرس الأمريكي : قصف اليمن لم يأذن به الكونغرس مطلقا
خليك معنا