الصباح اليمني_متابعات خاصة|
تزداد معاناة أهالي مديرية الجراحي بمحافظة الحديدة يوماً بعد يوم بسبب تفشي الأمراض والأوبئة الخطيرة مثل حمى الضنك والملاريا التي تهدد حياة العشرات من أبناء المديرية، وذلك بسبب استمرار الحصار الذي تفرضه دول التحالف السعودي الإماراتي، وذلك يساهم في عرقلة جهود وزارة الصحة في حكومة صنعاء التي تسعى إلى الحد من الكارثة الصحية التي ستؤدي بحياة كثير من المواطنين إلى الوفاة.
وبحسب مصادر طبية في الحديدة، فإن الوزارة “تتخوف من عودة موجة جديدة للكوليرا رغم الجهود المبذولة من وزارة الصحة وشركائها في الحد من انتشار تلك الأمراض والأوبئة”.
ووفقاً لنتائج تقارير الفريق الطبي المكلف من قبل صحة صنعاء لتشخيص حالات الإصابة بمرض حمى الضنك والملاريا في مديرية الجراحي، فإن نسبة المصابين بالضنك والملاريا بلغت ” 52.38 % من الحالات التي تم فحصها وتشخيصها، ونسبة الحالات التي حدثت لها مضاعفات نزفية 4.76 % والمضاعفات الرئوية 4.76 %، فيما وصلت حالات سوء التغذية مصحوب بحمى الضنك الى 4.76 %”.
وأضاف التقرير، أن نسبة حالات المضاعفات التي تمت إحالتها إلى مدينة الحديدة ومدينة زبيد بلغت 14.29 % جميعهم أطفال ما دون الخامسة.
وأدرج التقرير بعض النواقل المسببة للأمراض حيث “تعتبر المياه الراكدة والأواني المفتوحة وإطارات السيارات التي تتجمع فيها المياه بؤرة لتكون البعوض الناقل لحمى الملاريا والضنك”.
وحسب وزير الصحة بصنعاء الدكتور طه المتوكل، فإن الوضع الصحي في اليمن يزداد سوءاً بعد سوء، كما أن الوضع الوبائي في اليمن لا يزال بحاجة للكثير من “التدخلات على جميع المستويات خاصة في ظل استمرار العدوان والحصار”.
اقرأ أيضاً: التحالف يمنع نقل عشرات الحالات المرضية من مطار صنعاء للعلاج بالخارج
خليك معنا