كشفت جريدة البناء اللبنانية في مقال تحليلي موسّع عن صفقة امريكية سعودية تتحدث عن معالم تلك الصفقة التي بدأت بالوضوح مع زيارة وزير الدفاع الأميركي إلى الرياض، وبروز التشكيلات والقرارات التي اتخذها الملك سلمان بن عبد العزيز للعلن ، وأظهرت إمساكه بسفارة الرياض في واشنطن، ومجلس لإدارة الأمن يُقصي ولي العهد محمد بن نايف ويهمّش دوره بربط الأمن بديوان الملك، مع تغييرات عسكرية وتعيينات وعودة مكافآت الأمراء وعطاءات كبار الموظفين وتعويضات مضاعفة لجنود وضباط الجيش السعودي في اليمن وعلى الحدود، كرشوات تمرير قرارين كبيرين يبدوان متقابلين في الصفقة الأميركية السعودية، إقصاء محمد بن نايف مقابل وقف حرب اليمن بتسوية تنضجها واشنطن عبر مجلس الأمن، فيما بدا كتمهيد لتولي ولي ولي العهد العرش بتنازل مبكر من والده الذي ربط به مستقبل العلاقة بالرئيس الأميركي وعيّن له أخاً شقيقاً سفيراً هناك.