الصباح اليمني_حضرموت
رئيس برلمان حكومة هادي يغادر سيئون، الخميس، بعد تهديدات له اطلقها خصومه في الإصلاح.
وتأتي مغادرة البركاني المفاجئة لمدينة سيئون بعد تلقيه تهديدات مباشرة أبرزها تلك التي نقلها أمين عام مرجعية حلف قبائل حضرموت والقيادي في حزب الإصلاح يسر بن محسن العامري خلال لقاء مسائي جمعه بالبركاني وتوعده خلاله بسيناريو مماثل لبرلمان “تونس” في حال لم يلبي ما وصفها “تطلعات المواطنين ” في المدينة.
تهديدات العامري جاءت بعد ساعات من دعوة رئيس فرع الإصلاح بوادي حضرموت صلاح باتيس لـ”ثورة تصحيحية” ردا على وصول البركاني إلى مطار سيئون، كما تزامنت مع اتصال أجراه علي محسن بالبركاني وشدد خلاله على ضرورة عقد جلسات مجلس النواب التي يعول الإصلاح من خلالها لتمرير اجندة ضد خصومه.
ويشير توقيت انتقال البركاني من سيئون إلى حضرموت بانه كان مخطط له من قبل الامارات التي اعادت في وقت سابق الأربعاء المحافظ الموالي لها حيث شرع بتدابير امنية لتأمين انتقالي البركاني إلى الساحل.
وتسعى الامارات التي خفف اتباعها في الجنوب ممثلين بالمجلس الانتقالي من حدة تصعيدهم على وصول البركاني إلى انتزاع برلمان هادي من قبضة الإصلاح خشية تمرير قرارات تتناقض مع توجهاتها خصوصا بعد تلميح السعودية بطردها من التحالف عبر “الشرعية”.
خليك معنا