السبت, 23 نوفمبر, 2024

البحرين تضع قطر بين خيارين وتبعث برسالة قوية لتركيا

الصباح اليمني|وكالات|

خيّر وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، قطر بين تنفيذ لائحة مطالب الدول المقاطِعة، وبالتالي الإلتزام بالتحالف الخليجي- العربي، أو تفضيل التدخّل الإقليمي الطارئ.
وشدد آل خليفة، في تغريدات على «تويتر»، على أن قطر أمام خيارين لا ثالث لهما «إما التزام تحالفها الخليجي- العربي، أو تفضيلها للتدخل الإقليمي الطارئ»، مؤكداً أن مطالب الدول المقاطِعة جاءت بسبب سياسات قطر المتناقضة التي «تدعي التزامها النظام في إقليم الخليج من جهة، وتدعم أحزاباً إرهابية من جهة أخرى».
ووصف وزير الخارجية البحريني «إحضار قطر الجيوش الأجنبية وآلياتها المدرّعة» بأنه «تصعيد عسكري» تتحمّل قطر مسؤوليته، في إشارة إلى قرار الدوحة السماح لمزيد من القوات التركية بدخول أراضيها.
وإذ لفت إلى أن أساس الخلاف مع قطر هو «سياسي وأمني ولم يكن عسكرياً قط»، قال وزير الخارجية البحريني إن «بعض القوى الإقليمية تخطئ إنْ ظنّت أن تدخّلها سيحلّ المسألة، فمن مصلحة تلك القوى أن تحترم النظام الإقليمي القائم والكفيل بحل أي مسألة طارئة».
وقطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر، علاقاتها مع الدوحة متهمة إيّاها بـ«دعم الإرهاب».
وقدّمت هذه الدول عبر الوسيط الكويتي لائحة تشمل 13 مطلباً، كشروط لحلّ الأزمة مع قطر.
وتضمّنت قائمة المطالب، إغلاق قناة «الجزيرة» وخفض العلاقات مع إيران وإغلاق قاعدة عسكرية تركية في الدوحة ودفع تعويضات.

خليك معنا

آخر الأخبار

مرحبا بعودتك!

تسجيل الدخول إلى حسابك أدناه

استرداد كلمة المرور

الرجاء إدخال اسم المستخدم أو عنوان البريد الإلكتروني لإعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.

أضف قائمة تشغيل جديدة