الصباح اليمني_عدن
أصدر رئيس المجلس الانتقالي المدعوم اماراتيا عيدروس الزبيدي، الخميس، قرارا بتعين النقيب محمد النقيب متحدثا رسميا باسم قوات الانتقالي وسط توترات عسكرية وسياسية خطيرة بين الانتقالي وهادي اخرها نقل مقر الحكومة من عدن بالاضافة الى التصعيد العسكري في أبين ولحج.
وحذر المجلس الانتقالي في وقت سابق هادي من مخاطر نقل الحكومة من عدن الى حضرموت الذي وصل معين اليها عبدالملك رئيس الحكومة ووزير الداخلية إبراهيم حيدان الذي حصر في منزله في عدن عدة مرات من قب الانتقالي، ثم فراره الى السعودية خلال اليومين الماضيين بعد تهريب عائلته من عدن.
وباشر عبدالملك ووزيره حيدان ممارسة أعمالهم من حضرموت عاصمة حكومة هادي الجديدة في رسالة واضحة للانتقالي تترجمها التحركات العسكرية الميدانية لكلا من هادي والاصلاح في محافظتي أبين ولحج على تخوم مدينة عدن التي يسيطر عليها الانتقالي.
الاستعدادات العسكرية الكبيرة لقوات هادي والإصلاح بالإضافة الى التحركات الميدانية في المحافظتين، قال محللون انه تحركا ينبئ بمعركة كبيرة قد يتم فيها انتزاع الانتقالي من عدن.
مؤخرا تزايد التصعيد بين الطرفان هادي والانتقالي دفع الأخير أنصاره الى اقتحام قصر المعاشيق وفرار مسؤولي الحكومة على رأسهم معين عبدالملك رئيس حكومة ومن ثم قيام قوات الانتقالي بمحاصرة وزير الداخلية إبراهيم حيدان عدة مرات في منزله، بالإضافة الى حملة اعتقالات طالت مسؤولي الطرفين، ومؤخرا اقال هادي فضل باعش الموالي للانتقالي والذي حاصرة قواته منزل داخلية هادي.
تحركات عسكرية واغتيالات في لحج وأبين وشبوة تطال الطرفين إضافة الى تنصل الطرفين عن اتفاق الرياض التي فشلت السعودي في رعايته، الامر الذي ينذر بحرب ثانية قادمة بين الطرفين قد تندلع شرارتها في أي لحظة.
خليك معنا