الصباح اليمني_متابعات خاصة
يسعى المجلس الانتقالي المدعوم اماراتيا، لوضع اللمسات الأخيرة في خطته للسيطرة على محافظة حضرموت وطرد قوات الإصلاح في اطار مخطط خارجي يهدف لتمكين المجلس الانفصالي من السيطرة على المحافظات الاستراتيجية والنفطية جنوبي البلاد.
ونددت هيئات المجلس الانتقالي المطالبة بالانفصال، السبت، في حضرموت مع اطراف قبلية وقيادات الهبة الحضرمية واطراف أخرى موالية للانتقالي في لقاء موسع بتواجد قوات المنطقة العسكرية الأولى في وادي حضرموت، واتهامها بالتماهي مع العناصر الخارجة ورعاية التنظيمات الإرهابية مثل داعش والقاعدة التي نفذت هجمات ضد شخصيات انتقالية.
ويأتي ذلك في اطار ترتيبات تشير الى قرب ساعة الصفر لبدء معركة الانتقالي للسيطرة المحافظة، اضافة الى ترتيبات واسعة بينها اعلامية تمهيدا لمعركة المهرة كونها المعركة الفاصلة بالنسبة للمجلس، نتيجة الرفض الشعبي الواسع ، ما يضع المجلس امام تحدي الاصطدام مع الموطنين في المحافظة والذين يرفضون الانفصال واي تدخلات خارجية.
وتجدر الإشارة الى ان الانتقالي يسعى لبسط سيطرته الكاملة على المحافظات الجنوبية بدعم وتمويل من التحالف وبحجة اقصاء الإصلاح (جناح الاخوان المسلمين في اليمن) وذلك في اطار مساعي غربية لمتكين المجلس كأداة طيعة تمكنها التوغل في المناطق الاستراتيجية اليمنية والسيطرة على منابع النفط في تلك المحافظات في ظل الازمة العالمية.
خليك معنا