الصباح اليمني_عدن
فصائل الانتقالي تصعد ضد خصومها لفرض أمر واقع في ظل مؤشرات على تعثر مفاوضات “الرياض3”.
واقتحم مسلحو المجلس منزل القاضي محمد جمعان في منطقة الدريم بمديرية الشيخ عثمان واقتادوا نجله إلى جهة مجهولة.
والدريم واحد من مسؤولين قلائل ينتمون إلى المحافظات الشمالية ولا يزالون يعملون ضمن حكومة هادي من المدينة التي تتعرض لعملية تأميم من قبل فصائل الانتقالي مع استمرار رفض حكومة هادي العودة.
وبدأ الانتقالي حملة للتنكيل بمن تبقى من مسؤولي هادي في المدينة التي يزعم انها عاصمة لدولته المزعومة. كما أنها خطوة تصعيدية ضد هادي ومؤشر على أن المجلس يعد لعودة الإدارة الذاتية على الرغم من ارسال قاداته واخرهم هاني بن بريك رسائل طمأنة لأبناء المحافظات الشمالية في عدن .
حملة الانتقالي لم تقتصر على أبناء الشمال بل طالت خصومه في الجنوب، وقد استهدف مسلحو المجلس، وفق اتهامات الحراك الجنوبي، منزل الناشط في الحراك والمناهض للانتقالي عبدالفتاح جماجم بقنبلة صوتية وهي محاولة كما يدعي الحراك لكتم الأصوات المعارضة تحسبا لمرحلة جديدة في المدينة.
خليك معنا