كشفت المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أن الهجوم على ميناء الحديدة بات وشيكاً في ظل اصرار التحالف بقيادة السعودية على مهاجمة الميناء . المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، زيد بن رعد الحسين، حذّر في مؤتمر صحفي عقده اليوم بجنيف،من “التداعيات الإنسانية لمثل هذا الهجوم”، مؤكداً بأنه سيسهم في “تأجيج الأزمة ووقوع خسائر بشرية في صفوف المدنيين” معربا عن قلق الأمم المتحدة إزاء التداعيات الإنسانية لمثل هذا الهجوم، ناهيك عن المخاوف من وقوع خسائر بشرية في صفوف المدنيين إذا ما تعرض الميناء لهجوم كبير”..
هذا وكان “رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر” قد كرر الأسبوع الماضي أتهاماته بتهريب السلاح إلى اليمن عبر ميناء الحديدة .
يشار الى ان قوات التحالف يفرض حصارا مشددا جوا وبرا وبحرا على اليمن منذ اكثر من عامين ويقوم بتفتيش كل السفن التجارية او المحملة بالمساعدات الانسانية التي تدخل لميناء الحديدة ،الشريان الوحيد المتبقي لدخول المساعدات الانسانية لملايين اليمنيين ،حسب الامم المتحدة.
ووفقاً للامم المتحدة فإن نحو 19 مليون شخص في اليمن اي ثلثي السكان تقريبا بحاجة ماسة الى مساعدات غذائية ملحة، بينما يعاني 17 مليون شخص لا يجدون الغذاء الكافي ولايستطيعوا تأمين وجبتهم المقبلة كما ان ثلاثة ملايين طفل على الأقل يعانون سوء التغذية فيما يموت طفل كل عشر دقائق من امراض يمكن علاجها.