تسيير ثلاث رحلات اسبوعيا .. الامارات توسع من تواجدها في ارخبيل سقطرى وتربط الجزيرة بشبكة اتصالات اماراتية
الصباح اليمني / متابعات
اثار قرار تسيير 3رحلات جوية مباشرة بين جزيرة سقطرى وابوظبي الاماراتية وكذا ربط الجزيرة بشبكة الاتصالات الاماراتية، اثار سخطاً شعبياً كبيراً في اليمن جراء استمرار الإمارات في انتهاك سيادة اليمن والبسط على جزره وموانئه والاستثمار الاقتصادي فيها .. وأعلن محافظ سقطرى المعين من قبل هادي عن تسيير 3 رحلات جوية مباشرة بين جزيرة سقطرى اليمنية و أبوظبي الإماراتية، مع ربط الجزيرة بشبكة اتصالات إماراتية .. الناشطون حذروا من إلغاء مفتاح اتصال الجمهورية اليمنية بالمحافظة ، وأكدوا أن الخطوة الإماراتية تأتي بهدف استثمار الجزيرة تجاريا وطمس معالمها البيئية ، في انتهاك مضاف يسجله العدو الإماراتي السعوأمريكي على اليمن حسب تعبيرهم.. وتأتي هذه التطورات بعد أن نشرت الامارات جنود من جيشها في الجزيرة، وقامت بتدريب قرابة 300 من أبناء الجزيرة في معسكرات للجيش الاماراتي في ابو ظبي و الشارقة، و اعادتهم إلى الجزيرة لتولي مهام أمنية هامشية.. و يرى مراقبون ان الامارات باتت محتلة لأرخبيل سقطرى، حيث يعد قائد القوات الاماراتية في الجزيرة هو صاحب الأمر و النهي في الارخبيل، و بات بمثابة مندوب سامي لـ”أبو ظبي”..وتفيد معلومات ان أمراء في الأسر الحاكمة في الامارات اسسوا شركات لتفويج السواح إلى سقطرى كما بدأت بإنشاء مرافق سياحية فيها، واستقدمت مئات جنود اماراتيين لحمايتها، و تمنع القوات اليمنية المتواجدة في الجزيرة و كذا السلطة المحلية من الدخول إلى المواقع الانشائية التي تقوم بتشييدها على سواحل الجزيرة. وتشير المعلومات ان ما تقوم به الامارات في ظاهره الاستثمار، غير انه بالتوازي مع المشاريع الاستثمارية يتم بناء قاعدة عسكرية باتفاق مع الولايات المتحدة الامريكية، شرق الجزيرة، بحيث كانت قاعدة استخباراتية متقدمة تديرها الاستخبارات الامريكية بمشاركة ضباط مخابرات اماراتيين، مستفيدين من موقع الجزيرة على مدخل المحيط الهندي.
و كانت وسائل اعلام تحدثت في نهاية العام 2015 عن توقيع حكومة هادي التي كان يرأسها حينها خالد بحاح، عقدا لتأجير الجزيرة على الامارات لمدة 99 عاما، قبل ان يدشن بحاح مع قيادات اماراتية اعادة الاعمار في الجزيرة من آثار اعصار تسونامي الذي ضربها. .
خليك معنا