الصباح اليمني_متابعات خاصة|
تواصل قوات الاحتلال الصهيوني حملتها العسكرية العنيفة على الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتمارس سياسة القمع والتخويف والتدمير بحق الإعلاميين والصحافيين ووسائل الإعلام الفلسطينية، في محاولة لإسكات الحقيقة ومنع نقل الواقع المرير للشعب الفلسطيني.
وأفادت نقابة الصحافيين الفلسطينيين، في بيان صحفي أصدرته مؤخرًا، أن عدد الصحافيين الذين استشهدوا أو أصيبوا أو اعتقلوا منذ بدء العدوان على غزة في الـ7 من أكتوبر الماضي، بلغ 155 صحافيًا، في كل من قطاع غزة والضفة الغربية.
وأوضحت النقابة أن 75 صحافيًا وعاملاً في قطاع الإعلام لقوا حتفهم جراء القصف الصهيوني على منازلهم ومقار عملهم، وأن 80 صحافيًا آخرين أصيبوا بجروح متفاوتة، فيما فقد صحافيان ولا يزال مصيرهما مجهولًا.
وأشارت النقابة إلى أن جيش الاحتلال دمر أو أغلق أو عطّل عمل 91 مؤسسة ومكتبًا وإذاعة صحافية، واعتقل 43 صحافيًا، معظمهم في الضفة الغربية.
ونددت النقابة بالانتهاكات الصهيونية بحق الإعلام الفلسطيني، واعتبرتها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، تنتهك كل القوانين والمواثيق الدولية التي تكفل حرية الصحافة وحماية الصحافيين.
وطالبت النقابة المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإعلامية بالتدخل العاجل لوقف العدوان الصهيوني على الإعلام الفلسطيني، والضغط على الاحتلال لإطلاق سراح الصحافيين المعتقلين، وتقديم المسؤولين عن هذه الجرائم للمحاكمة الدولية.
خليك معنا