الصباح اليمني_فلسطين المحتلة
هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الخميس، منزلي أسيرين فلسطينيين وسط الضفة الغربية المحتلة، كما شنت حملة اعتقالات بحق فلسطينيين طالت عددا من قيادات حركة الجهاد الإسلامي بالخليل، وأبعدت أسيرا محررا من سكان الضفة الغربية المحتلة إلى قطاع غزة.
وفي التفاصيل، ذكرت مواقع فلسطينية محلية أن مركبات وآليات عسكرية للاحتلال داهمت بلدة بيرزيت وحي الطيرة،خلال ساعات الفجر، وهدمت منزلي الأسيرين يزن مغامس ووليد حناتشة.
وبحسب المواقع الفلسطينية، اندلعت مواجهات عنيفة بين قوات الاحتلال والشبان في بلدة بيرزيت وحي الطيرة، واستخدمت قوات الاحتلال الرصاص وقنابل الغاز والصوت لتفريق الشبان، مما أدى إلى إصابة شابين بالرصاص المطاطي وآخرين بحالات اختناق.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، أن قوات الاحتلال اقتحمت بتعزيزات عسكرية بلدة بيرزيت، وحاصرت منزل الأسير مغامس، قبل هدمه، وتسويته بالأرض بجرافاتها العسكرية.
وأطلقت القوات الإسرائيلية وابلا من قنابل الغاز المسيل للدموع في محيط المكان، ما تسبب بحالات اختناق في صفوف المواطنين الآمنين في منازلهم، كما عمدت إلى تخريب شبكات المياه.
وشرعت قوات الاحتلال بهدم منزل الأسير يزن مغامس في بلدة بيرزيت شمال رام الله، بواسطة جرافة عسكرية عقب اقتحام البلدة بعدد كبير من الآليات.
وبالتزامن مع هدم منزل مغامس، هدم جنود الاحتلال بواسطة معدات هدم يدوية منزل الأسير وليد حناتشة في حي الطيرة برام الله، بسبب عجز الاحتلال عن هدمه بواسطة الجرافات كونه يقع ضمن عمارة سكنية.
ونقلت “وفا” عن شهود عيان، أن قوات الاحتلال حاصرت البناية السكنية المؤلفة من ستة طوابق، وتقطنها 13 عائلة، وشرعت بهدم جدران منزل الأسير حناتشة، فيما اعتلت قناصتها عددا من أسطح المنازل.
وذكرت شهادة أحد سكان البناية، أن “العشرات من جنود الاحتلال اقتحموا الشقق المجاورة لمنزل حناتشة، وروعوا القاطنين لا سيما الأطفال، وفرضوا عليهم الإقامة الجبرية”، موضحا أن “أضرارا لحقت في مدخل البناية والشقق السفلية، جراء رمي الحجارة والتخريب المتعمد للأجزاء المشتركة التي يستفيد منها السكان”.
وتابعت: “في مشهد استفزازي، تجمهر عدد من جنود الاحتلال أمام البناية وأخذوا يلتقطون الصور التذكارية بعد عملية الهدم”.
وألحقت قوات الاحتلال أضرارا مادية بمركبات المواطنين المركونة على جانبي الطريق، وسط اندلاع مواجهات على الشارع الرئيسي، بحسب ما نقلت “وفا”.
ووجهت بيان حناتشة، زوجة الأسير وليد، في مداخلة مباشرة على تلفزيون فلسطين كلمة لزوجها، جاء فيها “وليد المهم أنت عايش وموجود، ونفسك بالدنيا بيكفي، والحجارة بتنبنى، بس وجودك في حياتنا هو الأهم”.
وكانت قوات الاحتلال قد أبلغت عائلة الأسير حناتشة الأحد الماضي بهدم المنزل، فيما أخذت مقاسات منزل الأسير مغامس في الـ11 تشرين أول/أكتوبر الماضي، تمهيدا لهدمه، وهو معتقل منذ الحادي عشر من أيلول/ سبتمبر الماضي.
ويتهم الاحتلال مغامس وحناتشة بالمشاركة في عملية قرب مستوطنة “دوليف” في الـ23 آب/ أغسطس 2019 أدت إلى مقتل مستوطنة وجرح والدها وشقيقها، وفق ما قاله المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي عبر صحفته بـ”تويتر”.
https://www.facebook.com/QudsN/videos/257144741958559/?t=8
https://www.facebook.com/QudsN/videos/1112938202384837/?t=19
عتقالات طالت قيادات بحركة “الجهاد”
وخلال ساعات الفجر، شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات بحق الفلسطينيين من مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة، طالت عددا من قيادات حركة الجهاد الإسلامي.
وذكر نشطاء فلسيطينيون أن قوات الاحتلال اعتقلت أربعة من قيادات حركة الجهاد الاسلامي من بلدة خاراس بمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، وهم: رومل كامل عطوان، وشاهر عزيز حلاحلة، ويونس عودة الحروب، وإسماعيل أحمد الحروب من بلدة خاراس شمال الخليل.
كما واعتقلت الأسيرين المحررين وعد الهدمي ورامي حدوش من بلدة صوريف شمال الخليل. كما اعتقلت عمر الشافعي من مخيم الفارعة شمال نابلس، وأحمد البوريني من بورين جنوبا.
واعتقلت قوات الاحتلال الفلسلطينيين، سيد السيد، ومحمد صباح من برقين غرب جنين.
واعتقلت الفلسطيني محمد كبها من عين السهلة بالمثلث داخل المناطق المحتلة عام 1948.
وأبعدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأربعاء، أسيرا محررا من مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة إلى قطاع غزة.
ونقلت مواقع فلسطينية عن إدارة الاعلام بمعبر بيت حانون أن “الأسير المبعد حسن سامي حسن زيدان 27 عاما من سكان الخليل والمفرج عنه اليوم من معتقل “حيفا” بعد اعتقال دام أربع أعوام وصل إلى قطاع غزة عبر معبر بيت حانون “إيرز”.
وأكدت أن سلطات الاحتلال أبعدت زيدان عن ذويه إلى قطاع غزة بعد الافراج عنه، الأربعاء.
وكان الأسير زيدان قد اعتقل بالعام 2016 وحكم بالسجن لأربع سنوات.
خليك معنا