الصباح اليمني_متابعات
طالب المجلس الإنتقالي المنادي بانفصال جنوب اليمن، الخميس، قوات المنطقة العسكرية الأولى التابعة للإصلاح في وادي حضرموت باطلاق سراح المعتقلين فورا ، والكف عن قمع المحتجين الغاضبين في مديرية سيئون.
وحذر المتحدث باسم المجلس الإنتقالي علي الكثيري، من ما وصفها بانعكاسات خطيرة قد تترتيب على قمع قوات المنطقة العسكرية الأولى للمحتجين المطالبين بخروجها، مدينا إطلاق النار على المحتجين وشن حملة اعتقالات واسعة ضدهم.
وأفاد الكثيري بوقوف المجلس الإنتقالي إلى جانب أبناء مديرية سيئون في مطالبهم بخروج قوات المنطقة العسكرية من حضرموت.
تجدر الإشارة إلى تصاعد الإحتجاجات الغاضبة لأنصار الإنتقالي والتي اندلعت مساء الأربعاء، بمديرية سيئون، في وادي حضرموت، مطالبين بخروج قوات المنطقة العسكرية الأولى من حضرموت، ما أدى إلى تصادم صباح اليوم الخميس، مع قوات المنطقة والتي أطلقت النار لتفريق المتظاهرين وأعتقلت عدد من المتظاهرين بينهم أطفال، في ذات الوقت قطع محتجون من أنصار الإنتقالي الطريق الدولي في تريم بحضرموت للمطالبة بخروج قوات الإصلاح (قوات المنطقة العسكرية الأولى) من حضرموت، في اطار تحركات للإنتقالي بدعم إماراتي لتكوين دولته (الجنوب سابقا) تمهيدا لإعلان الإنفصال الأمر الذي يرفضه غالبية اليمنيين شمالا وجنوبا.
صور:
خليك معنا