الصباح اليمني_متابعات
أعلن المجلس الإنتقالي استعداده، السبت، لخوض حرب ضد قوات المنطقة العسكرية الأولى التابعة لحزب الإصلاح بهدف اخراجها من وادي حضرموت، وتمكين قوات النخبة الحضرمية التابعة للإنتقالي والممولة إماراتيا.
وهدد المتحدث باسم المجلس الإنتقالي، علي الكثيري، خلال اجتماع موسع لأنصار الإنتقالي في حضرموت، باستخدام القوة لإخراج قوات العسكرية الأولى، وذلك في اجتماع حضره كلا من رئيس واعضاء الهبة الحضرمية في حضرموت ورئيس الإنتقالي في شبوة وقيادات موالية للإنتقالي، بهدف بحث سبل اخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى، من وادي حضرموت.
وأضاف الكثيري، بأن أبناء حضرموت يمتلكون كل الوسائل لحماية شباب الغضب، في إشارة إلى المتظاهرين المطالبين بخروج قوات الإصلاح من وادي حضرموت، والذي لاقى رد فعل عنيف من قوات المنطقة العسكرية الأولى ، وقامت قواتها باعتقال العديد من المتظاهرين ومداهمة منازل في سيئون..
وكان رئيس الإنتقالي في شبوة حذر قوات المنطقة العسكرية الأولى من مصير القوات الخاصة في شبوة، داعيا قادتها للإعتبار مما حدث في شبوة، في إشارة إلى اخراج قوات الأمن الخاصة التابعة للإصلاح من شبوة بإسناد من الطيران الإماراتي..
يشار إلى أن مساعي حثيثة للإنتقالي لإخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى من وادي حضرموت بدعم إماراتي كامل، وذلك في اطار التحركات الإماراتية لدعم انفصال جنوب اليمن، بهدف التمكن من السيطرة على منابع النفط والمواقع الاستراتيجية والمطلة على طرق التجارة الدولية.
خليك معنا