الصباح اليمني_متابعات
تحشيدات جديدة للمجلس الإنتقالي الممول إماراتيا، الأربعاء، إلى تخوم مدينة سيئون بمحافظة حضرموت، في ظل تصعيد مستمر مع قوات المنطقة العسكرية الأولى المدعومة سعوديا.
وأفادت مصادر عسكرية بأن قوات الإنتقالي دفعت بتعزيزات عسكرية جديدة إلى تخوم سيئون ، مطوقة المديرية من ثلاث جهات منها إلى تريم وأخرى إلى وادي العين.
وبهذه التعزيزات تستكمل قوات الإنتقالي تطويق سيئون، حيث تتمركز قيادة قوات المنطقة العسكرية الأولى الموالية للإصلاح، من ثلاثة جهات، في حين يتبقى منفذ واحد فقط للمدينة وهو المنفذ الشمالي الغربي، وهو ما يجري التحضير للسيطرة عليه من قبل الفصائل الإماراتية.
وفي وقت سابق من اليوم، كشفت مصادر عن إتفاق يرعاه محافظ الرئاسي في حضرموت، مبخوت بن ماضي، المحسوب على جناح الإمارات في المؤتمر، لتسليم منفذ الوديعة ومنطقة العبر للمجلس الإنتقالي، ما يعني استكمال حصار سيئون من جميع الجهات في حال تنفيذ الإتفاق المتوقع خلال الأيام المقبلة.
وتشهد قوات الإصلاح المتمركزة في محافظة حضرموت، مخاطر وجودية حقيقية، في ظل تحركات قوى التحالف لإقصاء ذراعها الأول من الهضبة النفطية.
خليك معنا