الصباح اليمني_الوطن
دفع المجلس الانتقالي، الموالي للإمارات في عدن، الثلاثاء، بأنصاره للتظاهر رفضا للتعليم بالتزامن مع ضغوط شعبية لاستئناف الدراسة ..
واحتشد المئات من المعلمين الجنوبيين وانصار الانتقالي في مديرية خور مكسر حيث رفعوا لافتات تطالب باستمرار اضراب المعلمين عن العمل. وهذه المرة التي لم تنفذ فيها الفعالية الاحتجاجية في كريتر- مقر حكومة هادي وهو ما يشير إلى مخاوف الانتقالي من تحركات شعبية لكسر ابرز اوراقه للتملص من تنفيذ اتفاق الرياض.
وكانت نقابة المعلمين الجنوبين، التابعة للانتقالي، دعت إلى اضراب شامل مع بدء القوات السعودية مهام إدارة شؤون عدن، واحبطت عدة محاولات سعودية عبر البرنامج السعودي لإعادة الاعمار بكسر الاضراب بجر الطلاب إلى المدارس بواسطة توسيع الحقيبة المدرسية..
كما افشلت محاولات سعودية مستميتة عبر المنظمات الاممية لإعادة الطلاب إلى المدارس بعد اعتماد منظمة الغذاء العالمي وجبات غذاء يومية للطلاب.
ويضع الانتقالي العملية التعليمية كعقبة في طريق المطالب السعودية بتنفيذ اتفاق الرياض الذي ينهي مستقبله في المدينة التي يتخذها كمعقل اساسي و “عاصمة له”.
وخلال الايام الماضية بدأت بوادر نقمة شعبية ضد استمرار الاضراب في المدارس الحكومية للشهر الثاني على التوالي.
وكشفت تقارير اعلامية عن ضغوط شعبية لاستئناف العملية التعليمية التي يضغط الانتقالي من خلال توقيفها لمنحه حقيبة التربية والتعليم التي سبق وأن اغلق مقر وزارتها في عدن..
وهذه ليست المرة الأولى التي يتصادم فيها المجلس، حديث التأسيس، والمدعوم إماراتيا، مع المواطنين فقد سبق لفصائله وأن منعت ضخ الوقود في ميناء الزيت مما تسبب ببوادر ازمة مشتقات نفطية وكهرباء ..
كما شنت العديد من الفصائل التابعة له حملات تهجير مناطقية استهدفت ابناء الشمال والجنوب على حد سواء.
وتعكس هذه التحركات التي توصف بـ”التخبط” فشل الانتقالي في ادارة المناطق الخاضعة له مما ينذر بمصير غامض لمستقبله، وفقا لما نشره في وقت سابق تقرير المجلس الاوروبي للعلاقات الخارجية.
المصدر: الخبر اليمني
خليك معنا