الصباح اليمني_ متابعات خاص|
تمارس الإمارات مع أتباعها في جنوب اليمن سياسية الرهائن، حيث أجبرت أغلب القيادات الجنوبية على نقل أسرهم إلى أبو ظبي، آخرها ما كشفت عنه مصادر في مطار عدن تفيد بنقل أُسر قيادات عسكرية موالية للإمارات في جبهة الساحل الغربي، اليوم الإثنين، إلى أبو ظبي.
وأكدت شهادات متعددة سابقة، أن الإمارات تنتهج سياسة الرهائن مع القيادات الموالية لها، لضمان بقائهم يقاتلون في صفها وخوفا من التمرد عليها، وهو ما أكدته الاجراءات التي نفذتها الإمارات مؤخرا، وأجبرت قيادات العمالقة لنقل أهاليهم إلى فنادق أبو ظبي.
وقت سابق كشف القيادي الجنوبي عادل الحسني، في لقاء مع قناة الجزيرة، أن الإمارات طالبته بنقل أسرته إلى أبو ظبي، مقابل الإفراج عنه من سجونها، مؤكدا في ذات اللقاء أن الإمارات أجبرت كل القيادات الجنوبية الموالين لها على نقل أسرهم إليها، بمن فيهم أغلب قيادات “المجلس الانتقالي”.
مصادر خاصة في عدن، كشفت في وقت سابق أن القيادي الجنوبي، مدير أمن عدن، شلال علي شايع الموالي للإمارات كان من بين من رفضوا نقل عائلتهم إلى أبو ظبي، مضيفة أن اصرار الإمارات على نقل أسرة شلال وبعد جدالات أعطاهم ولده، الذي صرّح في وقت سابق أنه أحد “شهداء الجنوب”.
مراقبون رأوا في اجراء الإمارات نقل أسر قيادات العمالقة الذين يقاتلون في صفها بالساحل الغربي، إنما بهدف الضغط عليهم واجبارهم على القتال.
خليك معنا