الصباح اليمني_سقطرى
مصادر موثوقة تكشف عن تحركات عسكرية إماراتية لإنشاء ثلاث قواعد عسكرية في جزية سقطرى.
وأوضحت المصادر بان الامارات تسعى الى انشاء قاعدتين عسكريتين تطلان على البحر العربي وخطوط الملاحة الدولية وأخرى لأغراض خاصة وسط الجزيرة.
وأثارت عددا من التقارير غضب اليمنيين حول ما كشفته بنية “إسرائيل” احتلال الجزيرة عبر انشاء قواعد عسكرية سرية لها في الجزيرة تحت غطاء الامارات، بهدف السيطرة على أهم مضايق العالم مضيق باب المندب في ظل نفوذها المتزايد في المنطقة.
ويرى خبراء بان دخول “إسرائيل” الى اليمن قد يكون عبر الامارات التي طبعت مع “إسرائيل” مؤخرا ويعمل الطرفان حاليا على إقامة علاقات اقتصادية وسياسية وعسكرية.
وحسب المصادر فإن المناطق التي تسعى أبوظبي الى السيطرة عليها بالقوة لمصادرتها والشروع بإنشاء قواعد عسكرية فيها هي منطقة رأس قطينان، جنوب غرب الجزيرة، وهي منطقة مطلة على جزيرتي سمحة، وعبدالكوري، والقرن الإفريقي، أما الموقع الثاني فهو جمجمة مومي، أقصى شمال شرق سقطرى، وهو موقع مرتفع ويمكن من خلاله الهيمنة على البحر العربي، فيما الموقع الثالث فيقع بمدينة حديبو، عاصمة المحافظة بالقرب من مطار سقطرى، في منطقة بلعبودة التي تبعد عن المطار 4 كيلو مترات.
وكشفت وسائل إعلام غربية واسرائيلية العام الماضي عن اتفاق تم بين الكيان الصهيوني وأبوظبي بشأن إنشاء قواعد استخبارية مشتركة في جزيرة سقطرى بحجة مراقبة الملاحة البحرية.
مؤخر عقب تطبيع الامارات مع الكيان الصهيوني، سارع المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من أبوظبي والذي يسيطر حالياً على جزيرة سقطرى إلى مباركة التطبيع مع الكيان الصهيوني وأعلن رئيس المجلس، عيدروس الزبيدي، استعداده للتطبيع مع الكيان في حال إقامة دولة الجنوب.
خليك معنا