الصباح اليمني_ خاص|
قال المكتب السياسي لـ “الحراك الثوري”، أن نائب رئيسه يتعرض منذ فترة لرسائل تهديدية من قبل جهات وصفها بـ”المعروفة” وصلت حد ” المساس ببيته ودعس أولاده في الشوارع”.
وأوضح رئيس مكتب “الحراك الثوري الجنوبي” فادي باعوم، في منشور رصده “الصباح اليمني” أن “نائبه القيادي الجنوبي “مدرم أبو سراج”، يتعرض منذ فترة لرسائل تهديد، آخرها كانت بالأمس الثلاثاء، حيث تطور التهديد إلى “المساس ببيته ودعس أولادة في الشوارع “.
وأشار إلى أن رسائل التهديد التي تلقاها “أبو سراج” من قبل جهات “معروفة” في إشارة لمليشيات الإمارات التي تستهدف القيادات الجنوبية الرافضة لتواجد “التحالف” في الجنوب.
وأضاف باعوم في منشوره، اليوم، أن هذه التهديدات الإماراتية تأتي ولا زال عضو الهيئة المركزية لـ”الحراك الثوري” سالم الربيزي “يقبع للأسبوع الثاني في زنازين مقر الاحتلال الإماراتي في بلحاف بشبوة”.
وأكد رئيس مكتب “الحراك الثوري الجنوبي”، أن “هناك العشرات من قيادات المجلس الثوري يتعرضون للاضطهاد في أرضهم من قبل الأجنبي ومرتزقته”، حسب تعبيره.
واختتم منشوره بالقول “هناك من يصور له تفكيرة المريض أنه سوف يحكم بالحديد والنار واخضاع الإرادات الحرة،
نقول له ولهم قد كان غيركم أشطر وأقوى وأذكى ولم ينل غير ثورة تتأجج يوم بعد يوم”.
وكان قد تعرض في وقت سابق اليوم القيادي في “الحراك الثوري” بردفان “عبد الحكيم الجهوري” لمحاولة اختطاف فاشلة إثر وصوله مدينة عدن قادما من محافظة لحج.
ويرى مراقبون أن الإمارات جاءت إلى اليمن في 2015م، وهي تحمل مشروع “احتلالي” بامتياز ظهرت ملامحه في المناطق التي تسيطر عليها، واليوم تسعى عبر أدواتها في استكمال مسلسل تصفيات الشخصيات والقيادات الجنوبية التي ترفض تواجدها، وهو ما اعتبره المراقبون أدلّة إضافية لوجوب إعلان ثورة جنوبية عارمة ترفض الاحتلال وأدواته بكافة أشكاله.
اقرأ أيضا: نجاة قيادي جنوبي من محاولة اختطاف إثر وصوله عدن (اسم وصورة)
خليك معنا