الصباح اليمني_متابعات
شرعت الإمارات، الإثنين، بسحب قواتها من محافظة حضرموت شرق اليمن، والترتيب للإنسحاب من كافة المحافظات الجنوبية لليمن والخاضعة لسيطرة التحالف.
وجاءت الخطوة الإماراتية في ظل خلافات عميقة مع السعودية التي بدأت بمضايقة الإمارات عبر تقليص نفوذها في محافظات عدن وحضرموت وشبوة، وتفكيك فصائلها وتحجيمها على رأسها الإنتقالي، لصالح قوات تابعة كليا للرياض (قوات درع الوطن)
وأوضحت الباحثة “إليونورا أرديماغني” من معهد الشرق الأوسط في أمريكا، بأن السعوديين يعتبرون المحافظات الشمالية لليمن (مناطق سيطرة حكومة صنعاء) أرض مفقودة خلال هذه المرحلة، مشيرة إلى أنهم بدأوا بتغيير استراتيجيتهم بشأن النفوذ في المحافظات الجنوبية، والتخطيط لتحقيق أقصى مكاسب من تلك المحافظات الخاضعة لسيطرتهم، ما أدى لخلافات بين الجارتين الخليجيتين نتج عنه مواقف وتصرفات سعودية فجة ضد الإمارات معظمها خلف الكواليس.
واعترضت السعودية على الاتفاقية الأمنية التي وقعتها حكومة معين مع الإمارات في ديسمبر الماضي والتي يجري السماح بموجبها للقوات الإماراتية بالتدخل في اليمن عبر تدريب قوات قتالية وتعاون أمني، إلى جانب اعتراض السعودية على إنشاء الإمارات قاعدة عسكرية ومطار عسكري في جزيرة عبد الكوري في مضيق باب المندب الاستراتيجي_وفقا لصحيفة وول استريت جورنال.
خليك معنا